أخبار

استهلال / أخبار / البيت العربي والقضية السورية

البيت العربي والقضية السورية

قام البيت العربي بتعزيز دوره منذ بداية الربيع العربي،   بتسهيل آداة للحوار ونقطة  لقاء مع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما عمل من أجل خلق فضاء لمقترحات المعارضة السورية، نظراً لضرورة خلق تفاهم وتعزيز الفكر السياسي السوري من أجل تأمل بدائل لنظام بشار الأسد.

25 سبتمبر 2013
يعمل البيت العربي كناشط لوزارة الخارجية والتعاون من أجل توجيه الحوار وتوطيد التقارب مع المجتمعات العربية والإسلامية.  هي مؤسسة تقدم دعم للمبادرات من مختلف المستويات، وبالتحديد  في ما يخص الحوارات غير الرسمية بين الشخصيات السياسية والإقتصادية والإجتماعية على المستوى المدني،  وتقف في طليعةٍ دبلوماسية متعددة المسارات . كما يعد البيت العربي وصلة تعبيرية بين شبكة البيوت ومجموعة  مؤسسات الفكر والرأي  التي تعمل من إسبانيا حول المواضيع العربية:  CITPax  و FRIDE و ECFR والمؤسسة الانتقالية الاسبانية و CIDOB . والمعهد الأوروبي للمتوسط ، الخ . 

ممثلينن وتحليل سياسي

في ما يخص المسألة السياسية فإن البيت العربي قد عمل سواءاً لحسابه الخاص أو بالتعاون مع جماعات مثل اتحاد السوريين في الخارج من أجل توفير منصة لمقترحات المعارضة السورية باعتبار  أنه من الضروري فهم و تعزيز الفكر السياسي السوري، نظراً لضرورة خلق تفاهم وتعزيز الفكر السياسي السوري من أجل تأمل بدائل لنظام بشار الأسد، في إطار مفاوضات جنيف الأول ومن المحتمل خلال مفاوضات جنيف الثانية.
وقد  شارك في ندوات  بمقرنا بمدريد ، زعماء المعارضة أمثال هيثم مناع وعبدالباسط سيدا و الشهير معاذ الخطيب.

كما يشجع  فضاؤنا على النقاش والتحليل خلال المحاضرات والندوات التي نعرضها  في ما يلي في ترتيب زمني عكسي :

-    ندوة الربيع العربي : الصراع في سوريا الحاضروالعواقب، والتي نظمتها CEMOFPSC يونيو/حزيران 2013.

-    زيارة معاذ الخطيب ،  زعيم المعارضة و رئيس  الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة السورية بالتزكية  ، يوم 21 مايو/أيار 2013 .

-    نقاش حول إلى إلى أين تغدو سوريا؟ سنتين من الصراع في حوار، مع هيثم أميرة ومايتي كارّاسكو وروزا مينيسيس و أسامة جندلي ، يوم 13 مارس/آذار 2013 .

-    زيارة هيثم مناع ، رئيس لجنة التنسيق الوطنية للتغيير الديمقراطي في سوريا في الخارج ، 31 أكتوبر/تشرين الأول 2012 .

-    زيارة عبدالباسط سيدا ، رئيس المجلس الوطني السوري ، 3 سبتمبر/أيلول 2012.

-    ومحاضرة جورج سلامة  كيلة عالم سياسي  وكاتب مقالات سوري، 5 يوليو/تموز 2012.

فكر وعرض الثقافية


من أجل الفهم على الوجه الصحيح  للتأثير والأبعاد المختلفة للصراع، يجري البيت العربي تحليلا  للمجتمع من خلال التعبير الثقافي بالأخص عبر الأفلام  والفنون البصرية بالإضافة  لحركات المواطنين، مثل الكتابة على الجدران. وتجدر الإشارة أيضاً إلى معرض الفنان السوري عاصم الباشا، والذي يحمل عمله الأخير شهادة شخصية عن المأساة الإنسانية التي يمر بها البلاد. وفي التالي تذكرة لأبرز الأعمال:

- معرض :  من الداخل: منحوتات الألم والتمرد. إحياءاً لذكرى نمير لعاصم الباشا، فصل الربيع والخريف 2013. (المعرض بمدريد وقرطبة ولقاء مع الفنان).

-  نقاش حول الخلق والمقاومة في سوريا مع المخرج السوري علي الأتاسي وكاثرين ديفيد، يوم 25 مارس/آذار 2013.

- معرض  حرية وابتكار في الخط العربي المعاصر. بأعمال  من قبل خطاطين سوريين مثل منير الشعراني  وخالد الساعي، 2011- 2013.

- معرض أطفال هابيل. صور للبدو السوري، 28 فبراير/شباط 2013.

- عرض فيلم "طوفان في بلاد البعث" من إخراج عمر أميرالاي، بالتعاون مع الجالية السورية في غرناطة مايو/ 2012.

- معرض "الكتابة على الجدران للثورة"، مارس/آذار 2012.

السياق والدبلماسية

الكارثة في سوريا لها انعكاسات خطيرة على التوازن الإقليمي والسلام العالمي، نظرا لموقعها الاستراتيجي في قلب الشرق الأوسط. في حين أن موضوع استعمال الأسلحة الكيماوية في أغسطس/آب 2013  أمر ترأس كل عناوين الصحف الرئيسية والذي يبحث عن إجابة حاسمة. ويجدر التذكير بأن الصراع بالأسلحة التقليدية تسبب في أكثر من 95٪ من 100 ألف حالة وفاة  مسجلة منذ بداية الصراع في مارس/آذار 2011.  ويقدر عدد النزوح الداخلي بـ  4,25 مليون شخص، جنبا إلى  مليونين لاجئ سوري يمثل أزمة إنسانية ذات عواقب وخيمة على دول المجاورة التي تستقبلهم: الأردن ولبنان والعراق  وتركيا. 
مبادئ الشرطة  الخارجية الإسبانية تدعو للحل السياسية بدل من الحل العسكرية. ويحذر العديد من المراقبين حول التهديد من تقطيع أوصال الدول والنظام الموروث عن اتفاقية سايكس بيكو، لصالح الكيانات العرقية أو الطائفية.

في هذا السياق، ينظم البيت العربية  سلسلة من الأنشطة العامة وكذلك يعقد لقاءات سرية تعزز الجهود الدبلوماسية الرسمية وتدعم المشاريع شاملة. كما يجب أن نؤكد على الوضعية  السورية التي تجسد النسيج الاجتماعي كـ "الفسيفساء" مع نموذج للتعايش  يسمح لتفاعل الأقليات الغير المسلمة.

المنشورات

وأخيرا، على الرغم هناك انخفاض في حجم منشورات البيت العربي، فإن للوجود السوري حضور ملموس مثل:

- طيات الذاكرة مخصصة للمؤرخ والناشط السياسي السوري ماهر الشريف، فبراير/شباط 2012.
- تحليل حول سوريا لمحللة البيت  العربي روسيو فاسكيز، مارس/آذار 2013.
- تحليل "سنتين من الربيع العربي،" في أبريل/ نيسان 2013.


البيت العربي والقضية السورية