ماريا خيسوس فيغيرا، الاكاديمية الجديدة في المدرسة الملكية للتاريخ
البيت العربي يبارك للبروفيسورة وينقل لها تهانيه الخالصة
2 فبراير 2015
MADRID
اختارت الأكاديمية الملكية للتاريخ البروفيسورة ماريا خيسوس فيغيرا مولينز (الفيرول، أكورونيا، 1945) كأكاديمية العدد وذلك لتغطية المنصب المفتوح الذي خلفته وفاة إيلوي بينيتو روانو، الذي كان يشغل الميدالية رقم 33. هذا الاختيار تمّ بعد أن قام كل من سارافين فانخول وميغيل أنخل لاديرو ولويس أغوستين غارسيا مورينو والاكاديمية الملكية للتاريخ بالاضافة إلى الاكاديمية الملكية الاسبانية بترشيح البروفيسورة الأكثر حضورا بالمقارنة مع غيرها من الاساتذه.
لينضم اسم فيغيرا إذن إلى أسماء أخرى مثل كرمن إغليسيس كانو وخوسيفينا غوميث ماندوثا وكرمن سانث أيان، وأنريكيتا فيلا فييار وبيلار ليون كاسترو ألونسو. هذه الأكاديمية الجديدة والتي حصلت سابقا على منحة من منظمة خوان مارش، تعمل حاليا كأستاذة في قسم الدراسات العربية والاسلامية في جامعة كومبلوتانسي بمدريد، منذ سنة 1983، حيث أشرفت على إدارة قسم الدراسات العربية والاسلامية على مدار 12 سنة ، كما قامت أيضا بتأسيس مجلة أناكال للدراسات العربية والاسلامية وأشرفت عليها في بداياتها.
في الوقت الحالي تدير مجلة " هيسبيريا، ثقافات المتوسط" وتساهم في إدارة مجموعة " آفاق الاندلس"
هي مراسلة للاكاديمية الملكية للآداب الجميلة في برشلونة منذ 1990 و الاكاديمة الملكية بقرطبة للعلوم والفنون الجميلة والآداب منذ سنة 1994.
تخرجت سنة 1968 من كلية اللغات السامية بجامعة كومبلوتانسي وحصلت آنذاك على شهادة الليسانس مع مرتبة الشرف، وكان لها ذلك أيضا في رسالة الدكتوراه سنة 1973 حول تاريخ المغرب في القرن الرابع عشر، تحت إشراف أستاذها فيرناندو دي لاغرانخا سانتا ماريا.
في سنة 1968 بدأت مسيرتها المهنية في جامعة كومبلوتانسي، كما عملت أيضا في الجامعة المستقلة في مدريد وسرقسطة وكأستاذة زائرة في العديد من الجامعات الإسبانية وإيفورا ولشبونة وفاس والدار البيضاء والإمارات العربية ونانت وليون
تعمل كعضو في لجان التحرير واللجان الاستشارية والعلمية كمجلة القنطرة والموسوعة البربرية (أيس بروفانس)، والدراسات التاريخية في إسبانيا (بوينس أيرس) والمغربية (فاس)، ومجلة المعهد المصري (مدريد) ومجلة الدراسات العربية والعبرية (غرناطة) وأراغون في العصور الوسطى (سرقسطة)، مجلات الشرق الأوسط (كوستا ريكا)،همسة (جامعة لشبونة وإيفورا)
عملت كمشرفة على العديد من المعارض مثل معرض "مالقة" بين مالكة ومالغا" (2009) "كتاب الفنون الشرقية" "مخطوطات منظمة لازارو غالديانو" (2010 ـ 2011) و"فنون وثقافات الاندلس،قصرالحمراء" (2013 ـ 2014).
تتركز أبحاث الدكتورة فيغيرا في مجال تاريخ الاندلس والتاريخ والمجالات العربية الإسبانية وتاريخ المخطوطات العربية بإسبانيا. ألفت 55 كتابا، وقامت بتحقيق وترجمة وتأليف عدة كتب بالإضافة إلى التنسيق والمساعدة في كتابة أربعة أجزاء عن (ملوك الطوائف، المرابطين، الموحدين والنصريين) في كتاب " تاريخ إسبانيا لمينينديث بيدال". كما كتبت حتى الآن حوالي 257 مقالا علميا وفصول كتب وشاركت في تحرير "تاريخ إسبانيا" و "موسوعة الاسلام" و "قاموس السير الذاتية لتاريخ الاندلس"
ماريا خيسوس فيغيرا