إطلاق شبكة ''كاساس''، البيوت
المؤسسات الست تُوّقع بروتوكول عام لتعزيز التعاون فيما بينها وتطلق الموقع الإلكتروني للشبكة
13 فبراير 2015
MADRID
في حفل أقيم في البيت الأمريكي، قام اليوم مديرو البيت الإفريقي، البيت الأمريكي، البيت العربي، البيت الآسيوي والبيت المتوسطي والمركز السفردي بتوقيع بروتوكول عام بهدف خلق إطار تعاون مستقر وتعزيز الأنشطة المشتركة بين جميع المراكز. وفي الوقت نفسه، تم اطلاق الموقع الإلكتروني لشبكة البيوت، لنشر أهم الأنشطة في هذه المراكز الستة.
سيسمح هذا البروتوكول، بالتعاون مع أصحاب المصلحة العامة والخاصة، بمواصلة تعزيز عمل هذه المؤسسات الدبلوماسية العامة. ومن بين أهدافه تعزيز الأنشطة المشتركة والندوات وخلق منتدى جديد لاستضافة المحاضرات والحوارات طوال عام 2015.
المؤسسات الست تمثل عناصر من الدرجة الأولى في مجال الدبلوماسية العامة، وهي قادرة على تحريك الرأي العام في بلدان العالم الثالث وتعمل على ايصال أولويات بلادنا في مجالات رئيسية كما تعمل على تقريب واقع مناطق أخرى من العالم للمواطنين الإسبان.
الهدف من هذه الاتفاقية هو تعزيز كل هذه المراكز كمراكز مستقلة وفي الوقت ذاته العمل على تعزيزها كمراكز تعمل في نفس الإطار، والتشجيع على أن يكون هناك تنسيق واشتراك اكثر في العمل من أي وقت مضى. لهذا، فإن القيام بالملتقيات (الرقمية أو الحضورية) والمعارض والندوات وغيرها من المبادرات التي يقوم بها مركزين أو أكثر من المراكز، ستدّعم وذلك باستخدام شعار شبكة البيوت.
وعلاوة على ذلك، قسم الاتصالات، سيحقق التضامن بين المراكز، وسيعزز بإدراج اتفاق إطلاق البوابة الإلكترونية، www.reddecasas.es, أين سيكون ممكنا الاطلاع على أجندات الأعمال، المحتويات والبرمجة للمراكز الستة.
وهناك أيضا حساب تويتر الخاص @reddecasas وروابط خاصة بالمؤسسات الست المذكورة. البيوت هي مؤسسات تشارك فيها الحكومة المركزية من خلال وزارة الشؤون الخارجية والتعاون وحكومة مقاطعة مدريد
والبلديات التابعة لها، وهذه المراكز أحدثت تحولا تدريجيا حتى أصبحت مرجعا في بعض المجالات، مما جعلها تقوم بأنشطة متميزة وقد حققت تقاربا خاصا مع المواطنين.
بين أولويات استراتيجية العمل الخارجي التي اعتمدها مجلس الوزراء في 5 كانون الأول/ديسمبر الذي تم تقديمه إلى البرلمان، نكرت أربعة، وهي كلها مرتبطة ارتباطا وثيقا بالدبلوماسية العامة من بينها نذكر: التماسك والفعالية والشفافية في العمل الخارجي، تعزيز ونشر قيمنا ومصالحنا، وضع المواطن في مركز السياسة الخارجية، وأخيرا، التعريف بنا كدولة متقدمة. و تعتبر هذه المبادرة جزء من روح تلك الاستراتيجية.