ملتقى رجال الأعمال الإسبانيين والتونسيين
البيت العربي يشارك في الاجتماعات التي ستعقد ما بين 7 و 9 أبريل في تونس.
11 ابريل 2014
افتتح الاجتماع من طرف وزير الصناعة والطاقة والسياحة الإسباني، خوسيه مانويل، ونظيره التونسي كمال بن ناصر، وزير الصناعة والطاقة والمناجم.
خلال الإجتماع، أكد الوزير صوريا على ضرورة تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين ونقل رسالة دعم من الحكومة الإسبانية لعملية التحول التي تعيشها تونس واستعداد حكومته الواضح للتعاون في اقامة الاستقرار السياسي الذي تعزز بالمصادقة التي تمت مؤخرا على الدستور والتي لم يمض عليها إلا شهرين.
الملتقى الذي نظمه اتحاد أصحاب العمل الدولي بالتعاون المباشر مع الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليديّة (UTICA.)،الذي يعتبر التنظيم الرئيسي للأعمال التجارية في تونس، توصل إلى هدف هام يعكس نية كل من الحكومتين لتعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية وتسهيل القنوات الإدارية لهذا الغرض.
وقد رافق وزير الصناعة والطاقة والسياحة الإسباني، وفد متكون من عشرين رجل من رجال الأعمال الذين أتيحت لهم فرصة لقاء مع السلطات التونسية والمشاركة في الاجتماعات القطاعية مع شركات محلية متخصصة في الطاقة المتجددة، والصناعات الزراعية والبنية التحتية والبناءات، والنقل والخدمات اللوجستية.
هذا الاجتماع سمح لرجال الأعمال الإسبانيين المشاركين التعرف عن قرب على الإمكانات التي يوفرها البلد، مقارنة مع البلدان المغاربية الأخرى مثل الجزائر والمغرب، جيث نرى أن وجود الأعمال الإسباني لا يزال منخفضا جدا.
في هذا الإطار، نرى أن تونس كبلد تعتبر سوقا مثير للاهتمام للاستثمار الإسباني وخاصة في قطاعات البنية التحتية والتنمية التكنولوجية والطاقة المتجددة. بالإضافة إلى أن الحاجة الحالية والمتوقعة للاستثمار هي موجهة نحو هذه المجالات، تونس تعتبر كذلك وجهة يمكن من خلالها الوصول إلى الأسواق الجزائرية والليبية، مما يجعل من أصغر دولة في شمال إفريقيا جسرا مختصرا يوصلنا لهذين السوقين، وهذه عوامل يجب أخذها في الاعتبار بالنسبة للشركات التي ترغب في توسيع نطاق أعمالها.
