البيت العربي، يسجل حضوره في مؤتمر" النساء الباحثات"
انعقاد المؤتمر الأول حول المرأة، العلوم والتكنولوجيا والبحوث في إفريقيا
2 ديسمبر 2014
MADRID
حضر البيت العربي يوم 2 ديسمبر، المؤتمر الأول حول المرأة والعلوم والتكنولوجيا والابتكار في إفريقيا، " النساء الباحثات" المنظم من قبل مؤسسة المرأة في إفريقيا ومؤسسة رامون أروثيس، بالتعاون مع المركز الأعلى للبحوث العلمية (CSIC )، ومركز البحوث الوطني للسرطان (CNIO)، ومعهد العلوم الضوئية (ICF)، والمركز الوطني للتقنية الحيوية (CNB)، سيفيرو أوتشوا ومعهد كارلوس الثالث للصحة (ISCIII).
خلال الدورة تم تقديم برنامج " النساء الباحثات" الذي وضعته مؤسسة نساء لأجل افريقيا ومراكز البحث والتعاون المتميزة، وهو يسعى إلى بناء الجسور بين العلماء الإفريقيين والإسبانيين فضلا عن تعزيز وإعادة تقييم مساهمات النساء العالمات الإفريقيات. برنامج اللجنة العلمية التي التقت أمس سيكون على النحو التالي: بداية النشاط ستكون بإقامة مشروع تجريبي لتبادل المعارف مع نساء يشغلن منصب مديرات عالمات في مراكز البحوث الإفريقية وذلك بهدف إقامة مشاريع بحوث في أربعة مراكز بحوث مشاركة في هذا الملتقى (مركز المعهد الوطني لأبحاث السرطان، معهد العلوم الضوئية، المركز الوطني للتقنيات الحيوية ومعهد كارلوس الثالث للصحة) في ثلاث مجالات نذكر منها على وجه الخصوص: أولا الصحة وثانيا الطاقة والمياه والتغير البيئي، وثالثا الزراعة والأمن الغذائي.
تم افتتاح الأحداث من قبل كاتبة الدولة للبحث والتطوير والابتكار، كارمن فيلا، رئيسة مؤسسة نساء لأجل إفريقيا، ماريا تيريزا فرنانديز دي لا فيغا، برفقة اثنين من الأمناء الجدد للمؤسسة، آنا بوتين، رئيسة بنك سانتاندر، وديماس غيمينو، رئيس الكورتي إنغليس. وقد رحب بالجميع مدير مؤسسة رامون آرثس، رايموندو بيريز هيرنانديز.
في هذا الحدث شارك أعضاء اللجنة العلمية لمؤسسة المرأة في إفريقيا، المشكلة من عالمات وعلماء من إسبانيا والولايات المتحدة ونيجيريا والسنغال وجنوب إفريقيا وتونس وكذلك خبراء دوليين في مجال البحوث والصناعة والسياسة العلمية وناقشوا الطرق الأكثر مباشرة والشاملة من أجل تحسين النوعية والتي تضمن تأثير البحث والابتكار.
وقد شارك في المائدة المستديرة حول "التنمية العلمية والتكنولوجية في إفريقيا، محرك التقدم العالمي" فوزية الشرفي، فيزيائية وسياسية تونسية، وكاتبة دولة في وزارة التربية والتعليم العالي بعد الثورة في تونس وخلال حكومات محمد الغنوشي والباجي قائد السبسي، بالإضافة إلى كونها مؤلفة كتاب " العلم المحجّب".
للمزيد من المعلومات اضغط على الرابط: