الهجوم الإرهابي على الصحيفة ألاسبوعية "شارلي إيبدو"
ادانة شديدة احتجاجا على الهجوم الذي تعرضت له الصحيفة الأسبوعية الفرنسية
7 يناير 2015
PARíS (FRANCIA)
يوم 7 يناير الماضي تعرض مقر الصحيفة الأسبوعية الفرنسية "شارلي ابدو" في باريس لهجوم قتل فيه 11 من العاملين لديها بالإضافة الى ضابط الشرطة الذي كان في جوار المبنى. هذا العمل الإرهابي، للإخوة شريف وسعيد كواشي، هو نتيجة نشر الصحيفة، في وقت مضى، للرسوم الهزلية المسيئة للإسلام. بعد اختفاء منفذي هذا الاعتداء، لمدة يومين، تم قتلهم من طرف الشرطة خلال ملاحقتهم.
وفي صباح يوم 8 يناير إرهابي آخر، أحمدي كوليبالي، قتل شرطية في أحد أحياء العاصمة الفرنسية أغلبية سكانه من اليهود، "مونروج" ، و تحصن، في اليوم التالي، في سوبر ماركت يهودي بنفس المدينة محتجزا عدة رهائن. أسفر هذا الهجوم عن مقتل الإرهابي نفسه وأربعة من الرهائن، في عملية للشرطة تزامنت مع عملية الإخوة كواشي. من جانب آخر، تمّ اثبات وجود علاقة منسقة بين منفذي الاعتداء على أسبوعية "إبدو" وأحمدي كوليبالي وعلاقتهم بالحركة الجهادية.
أمام هذه الحوادث المأساوية، الحكومة الإسبانية، والبيت العربي يعربان عن إدانتهما الشديدة ويتوجهان بأحرالتعازي لأسر الضحايا، وإلى السلطات والشعب الفرنسي كافة.
في الأيام الأخيرة، شهدت العديد من المدن الأوروبية عدة مسيرات، ودعوات للتضامن مع الضحايا، واستنكار الهجمات الإرهابية والدفاع عن حرية التعبير ودعم المجتمعات اليهودية. إسبانبا كباقي الدول، احتضنت بعض هذه الإحتجاجات وأكدت رفضها القاطع لأي نوع من أنواع العمل الإرهابي، بغض النظر عن الدوافع الكامنة وراءه، والتزامها الكامل للحفاظ على حرية الصحافة لأنه حق أساسي غير قابل للنقاش.
