ينظم البيت العربي ندوتين في واشنطن العاصمة
في معهد بروكينغز، حول الطائفية في الشرق الأوسط، وفي كلية الخدمة الدولية (SIS) في الجامعة الأميركية، حول التراث الأندلسي .
16 ابريل 2014
قامت بإلقاء الكلمة الترحيبية تمارا كوفمان ويتس، مديرة مركز سابان لسياسة الشرق الأوسط، تليها مداخلة من ادواردو لوبيس بوسكيتس ، المدير العام للبيت العربي، الذي أكد على قيمة تعاون ضفتي الأطلنطي وقام بشرح الموقف المتميز للبيت العربية في ما يخص معالجة القضايا المعقدة مثل الطائفية.
ركزت المائدة المستديرة الأولى على موضوع الطائفية الجديدة وقامت بإدارتها السيدة تمارا كوفمان ويتس التي اعطت الإنطلاقة لعرض تقرير السيد براح مكايل ، باحث أول في مؤسسة فرايد ، و السيد ويليام مكانتس ، أخصائي بمركز سابان.
وقد ركزت الدورة الثانية على توازن القوى بين السعودية وإيران ، وقام بإدارتها كريم هاوزر (البيت العربي) وحضيت بمشاركة فتيحة دازي - هيني ( المعهد السياسي بليل) ، وفريدريك هري (مؤسسة كارنيغي ) وسوزان مالوني (مركز سابان ) .
وقدم بعد ذلك جنيف عبده ( مركز ستيمسون )عرضا لأبحاثه حول دور السلفيين، قبل الإنتقال إلى الفرع الثالث، المكرس للطائفية في سوريا، العراق ولبنان . قام بإدارتها دانيال بايمان (مركز سابان ) ، وشملت مشاركة المتحدثين بلال صعب (المجلس الأطلسي ) وستيف هايدمان ( معهد الولايات المتحدة للسلام ) و كينيث بولاك ( مركز سابان ) . كما حظي هذا الحدث بإقبال كبير من قبل المتخصصين وتميز بمستوى عال من النقاش المستنير.
في اليوم التالي، دعي السيد ادواردو لوبيس بوسكيتس لإلقاء محاضرة حول دور البيت العربي والتراث والأندلسي في كلية الخدمة الدولية (SIS) في الجامعة الأميركية في واشنطن. حينها قام السيد السفير أكبر أحمد، مدير كرسي ابن خلدون للدراسات الإسلامية، بتقديم مشروعه لدراسة الوجود الإسلامي في أوروبا، والذي سيكون للبيت العربي موقع استراتيجي في ما يخص البحث في هذا المجال.
باختصار، عبارة عن نشاطين اعترفت المؤسسات الأمريكيات بأهمية أوروبا وإسبانيا على وجه الخصوص، في تسهيل التفاهم والحوار مع العالم العربي ومسلم.