أخبار

استهلال / أخبار / منتدى "العالم العربي في المرحلة الإنتقالية"

منتدى "العالم العربي في المرحلة الإنتقالية"

يشارك البيت العربي في المنتدى السابع للجزيرة،والذي ينظمه مركز الدراسات للجزيرة في الفترة ما بين 16 و18 من مارس/آذار بمدينة الدوحة تحت عنوان "العالم العربي في مرحلة انتقالية: فرص وتحديات".

6 مارس 2013
يشارك البيت العربي في المنتدى السابع للجزيرة، والذي ينظمها مركز الدراسات للجزيرة في الفترة ما بين 16 و18 من مارس/آذار بمدينة الدوحة تحت عنوان "العالم العربي في مرحلة انتقالية: فرص وتحديات". يوم 16 من مارس/آذار حلقة  نقاش دارت حول  الظهور لقوات  إقليمية جديدة (إيران، تركيا، دول الخليج)، والتحديات الاقتصادية والفرص المتاحة للتعاون.بالإضافة الى ذلك،  تم تنظيم عدة دورات لاستكشاف البيئة الإعلامية  المتغيرة في المنطقة والتي أثارت تساؤلات حول الممارسة الصحفية، وخاصة في سياق بروز التكنولوجية و وسائل الإعلام الاجتماعية السريعة الجديدة.
يتألف وفد البيت العربي من المدير العام، السيد ايدواردو لوبيس بوسكيتس، ومدير البرنامج الحكومي، السيد كريم هاوزر. من قبل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون في إسبانيا شارك  السيد خوان خوسيه اسكوبار، السفير في البعثة الخاصة لشؤون البحر الأبيض المتوسط، والذي ربما كان الوفد الأوروبي الأكثر نشاطا خلال المنتدى.
جاء المتحدثين  لمختلف المناقشات من مجالات ومدارس فكرية متنوعة، بدءاً من منظمات غير حكومية إلى وزاراء في الحكومة، وشخصيات مهمة في الإنتاج الآكاديمي والصحافي ومن المعارضة بالدول العربية. وفي اليوم الثاني من المنتدى،يوم 17 من مارس/آذار، قام بإلقاء الكلمة : وضاح خنفر، رئيس منتدى الشرق  والرئيس السابق لقناة الجزيرة؛ وأيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، الحزب الليبرالي المصري ؛  خالد بن محمد العطية، وزير الدولة للتعاون الدولي في قطر، ديفيد هيرست، رئيس تحرير القسم الدولي في صحيفة The Guardian البريطانية؛ وصلاح عبد المقصود، وزير الإعلام المصري؛  وامرالله ايشلر، وهو عضو في البرلمان التركي ؛ ديفيد تولبرت، رئيس المركز الدولي للعدالة الانتقالية في نيويورك؛ وعارف أحمد، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين في مصر؛ ورويدة مصطفى،  مدونة  بـ Huffington Post  الكردية.
وشهد اليوم الثالث والأخير من هذه الندوة ، نقاشاً من مستوى آكاديمي عالي، حول التحديات الأمنية في دول الربيع العربي، بمشاركة بارزة من عمر عاشور، مدير دراسات الشرق الأوسط بجامعة  إكستر. 
وتحدثوا أيضا بعمق حول اتفاقات أوسلو بعد عشرين عاماً من التفاوض، بحضور  مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية؛ و وليفر مك تيرنان، مدير Forward Thinking ؛ وعزام التميمي، مدير معهد الفكر السياسي الإسلامي. كان نقاشا ساخنا حول مستقبل سوريا، مع وجود عبدالباسط سييدا، الزعيم السابق للمجلس الوطني السوري؛و فيتالي نومكين، رئيس المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والسياسية في موسكو؛ وبيتر هارلينغ، مدير المشاريع بـ  International Crisis Group، من بين آخرين. أنهى المدير العام لقناة الجزيرة، أحمد  بن جاسم  آل ثاني  الاجتماع، حيث تم طرح العديد من العناصر الاجتماعية والسياسية إزاء الديمقراطية  الناشئة  وديناميكية الجديدة   للمواطن الذي يعيش في المنطقة.

منتدى "العالم العربي في المرحلة الإنتقالية"