لقاء مع الفنان عاصم الباشا
بمناسبة معرض عاصم الباشا. من الداخل: منحوتات الألم والتمرد. إحياءاً لذكرى نمير سيتم إجراء لقاء مع الفنان عاصم الباشا يوم 7 من مارس/آذار.
28 فبراير 2013
خوسيه ميغيل بويرتا فيلشيس المؤرخ الفني والمستعرب سيقوم بحوار مع عاصم الباشا حول خبرته ي النحت
وكيف أثر عليه الوضع المأساوي في سوريا، البلده الأم.
سيقا م الحدث على الساعة 19:00 بقاعة الحضور بالبيت العربي (ش/الكلا ،62) . والدخول مجاني حتى امتلاء القاعة.
عاصم الباشا
ولد في بوينوس آيرس سنة 1948 ، من عائلة مهاجرين سوريين ، مع أنه رجع معهم إلى سوريا وهو في العاشرة من عمره. درس بجامعة الفلسفة والفنون الجميلة بدمشق وتخرج سنة 1977 من معهد سوريكوف العالي للفنون الجميلة بموسكو. بعد إقامته الأولى في إسبانيا ما بين 1981 و1983 قرر الإستقرار رسمياً في بلادنا سنة 1987. يعيش في غرناطة منذ سنة 1991 وهو مدقق لغوي بقسم العربية بوكالة الأنباء إيفي، وكان مدير القسم الثقافي لمؤسسة تراث الأندلس بين عامي 1999 و 2001.
وبرزت أعماله بمعارض منفردة وجماعية في دمشق وحلب، موسكو، بودابست، برلين، باريس، هافانا، سنتياغو دي كوبا، مدريد، برشلونة، جيرونا، غرناطة، مالقة، القاهرة، أبو ظبي، دبي، و في مدن أخرى عربية وأوروبية. فضلاً عن كونه نحات ورسام ذو أسلوب يمتاز برصانة خاصة وشدة تعبيرية وتعمق شعري، فإن عاصم الباشا هو أيضاً متجرم مقتدر ومؤلف عربي قام بنشر عدة كتب لقصص قصير وروايات كـ... وبعد من أيا أخر (...y algo de otros días، ترجمة خوان خيمينس ، مدريد،كانتابريا 1991)، بالإضافة إلى مقالاته حول الفن والحياة الموجودة في : الشامي الأجير في غرناطة، ويوميات في المشغل وكتابة تسنّت، أبو ظبي، 2001 (جائزة ابن بطوطة في فئة "ديلي" 2008- 2009 ).