رأس المال العربي الجديد: الممثلين والفرص للشركات الإسبانية.
قدم البيت العربي بمقريه بمدريد وقرطبة نتائج الدراسة حول الرأسمال العربي الجديد: ممثلين وفرص للشركات الإسبانية، والذي قام به السيد خاسينتو سولير ونشره البيت العربي . تم العرض بمدريد يوم 10 أبريل/نيسان الماضي ونفذ بدعم من العلامة التجارية إسبانيا واتحاد ارباب العمل الإسباني (CEOE) و(ICEX) / استثمر في اسبانيا وزاويا (تومسون رويترز) وبالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة بمدريد، ونادي المصدرين والمستثمرين والمعهد الإسباني للمحللين الماليين (IEAF).
3 ابريل 2013
قام البيت العربي بتمويل ونشر هذا الكتاب، والذي عرضه المدير العام للمؤسسة ، السيد إيدواردو لوبس بوسكيتس؛ والمفوض السامي للحكومة للعلامة التجارية إسبانيا، السيد كارلوس إسبينوسا دي لوس مونتيرس؛ ومدير ICEX/Invest in Spain،السيد خوسيه كارلوس غارسييا دي كيبيدو؛ وباميلا شيخاني رئيسة الحلول المالية في شركة زاوية - لطومسون رويترز للأعمال ، وكالة أنباء الأعمال، بمقرها في دبي وقد تم اسناد الدراسة على قاعدة بياناتها.
تم تقسيم الندوة إلى حلقتي نقاش، الأول تحت إشراف أنطونيو أوبورتو ديل ألمو، الأمين العام لدائرة رجال الأعمال، وبدأ بإظهار لمحة عامة عن الرأسمال العربي، الممثلين الرئيسيين واستراتيجيات الاستثمار. وشارك من خلالها مؤلف الكتاب و رافائيل ماتوس غونزاليس دي كارياغا، نائب الرئيس Gala Fund Management؛ وخافيير منديز ليرا، الأمين العام للمعهد الإسباني للمحللين الماليين (IEAF) وجوزيف مارسال، وهو شريك في كواتركاسس،غونسالفيس بيريرا.
والثانية تحت إشراف السيد جوان كانالس، رئيس لجنة دول البحر الأبيض المتوسط، ودول الخليج و جنوب الصحراء الكبرى باتحاد ارباب العمل CEOE. ودار موضوع النقاش حول الفرص التي يمكن للرأسمال العربي إيتاحتها للشركات الإسبانية. وشارك أيضاً بالإضافة إلى مؤلف الكتاب، السيد الفارو اورتيز BBVA للبحوث وغييرمو كاناليخو لاسارتي، شريك بأوريا مينيندس (Uría Menéndez).
ستة من أكبر صناديق الثروة السيادية 15 بالعالم عربية. وتوقعات نمو عائدات النفط تنبيء باستمرار تدفق الرأسمال العربي الذي يشكل زيادة خلال السنوات المقبلة، وزيادة في اإاستثمار هناك حيث تنشأ الفرص.
وتمت الإشارة خلال المنتدى أنه في العقدين الماضيين أصبح ما يسمى "الرأسمال العربي الجديد" أكثر تطورا، وتخصصاً ومهنية ، يبحث عن فرص جذابة في قطاعات مثل قسط العقارات، والقطاع الفاخرة، وتمويل والبنية التحتية. ويراهن الرأسمال العربي أيضا على قطاعات الابتكار والتكنولوجيا العالية مثل الطاقة المتجددة والروبوتات، اكتساب الخبرة من الشركات الأجنبية.
ضمن هذا السياق، أكد العديد من المتحدثين بالندوة على
الفرص المتعددة المتاحة أمام الشركات الإسبانية ، سواء بفضل جودة عرضها و احتلالها مكانة في الصف الأول عالميا في عدة قطاعات (الهندسة والبناء أوالطاقة)، وأيضا نظرا لقدرتها على تأسيس شركات جماعية في الدول العربية. وقد تم إبراز هذا العامل الأخير خلال اللقاء، باعتبار أن الرأسمال العربي يتطلع إلى المشاركة والمساهمة في المشاريع ويهتم بالشركاء ذوي الخبرة والعلاقات دولية والتجربة بـالشركات المحاصة ، و هذا نظراً للثقافة العربية والإسلامية التي ينبع منها.
بعد أن تم اجتياز الصورة السيئة لإسبانيا كمستفيدة من الإستثمارات نتيجتاً لمشاكل بعض الإستثمارات في الثمانينات. فإن الرأسمال العربي بدأ يراهن على بلادنا ويرى الأن إسبانيا كمكان للفرصة، وويعتبر هذا الوقت مناسباً لدخول سوقها .وتكون أسبانيا منصة ممتازة لدخول أسواق أمريكا اللاتينية حيث لا يزال وجودهم بالمنطقة رغم قلته.