أخبار

استهلال / أخبار / جائزة 14,4 كلم من الحوار بين الثقافات.

جائزة 14,4 كلم من الحوار بين الثقافات.

سيقوم   مشروع 14,4 كلم  "الحوار بين ضفتين " بالبيت العربي بتقديم هذه الجائزة  للفنان دييغو مويا ، يوم الخميس 3 أكتوبر/تشرين الأول .  وتهدف الجائزة لمكافأة  المسيرة الحياتية و مهنية  للأشخاص الذي لديهم عمل متميز لصالح التواصل بين الثقافات و التفاهم والاحترام المتبادل بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

5 سبتمبر 2013
دييغو مويا هو نموذج الجديد من التجريد و الاتجاهات  الثقافية، الوسيط الدؤوبة بين الجانبين على مضيق ، معجب بحرارة، باحث و مذيع  الثقافة العربية و فنان  يجسد تماما قيم و روح المشروع.

سيشارك  في الحفل السيد سانتياغو أولمو ، أمين وناقد؛ والسيد دييغو رودريغيس ، مدير مهرجان السينما 14.4 كم و والسيد إدواردو لوبيس بوسكيتس ، المدير العام للبيت العربي .و سيكون الحدث الذي سيعقد في الساعة 19:30 مساءاً  في قاعة الحضور بالبيت العرب في مدريد ( ش/ الكالا ، 62 ) . والدخول مجاني حتي امتلاء القاعة .

دييغو مويا



دييغو مويا (26/09/2013)
ولد في خاين في عام 1943 . وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المعمارية ودرس الفنون الجميلة .خلال حياته المهنية عمل في مجالات مختلفة مثل النحت والعمارة والرسم. وكان هذا الأخير ، منذ عام 1981 ، وسيلتها التعبيرية الرئيسية  انطلاقاً من التعبير التجريدي . منذ عام 1991 قضى فترات طويلة في العمل في الاستوديو الخاص به في أصيلة في المغرب ، بإجراء أبحاث حول الجوانب الرمزية للتجريد وبدراسة الثقافة العربية .

في عام 1998 أسس جمعية MEDOCC ، والتي تنظم برامج التبادل الثقافي في المنطقة المغاربية. بين عامي 2000 و 2007 قام بإجراء معرضين ، التواصل والتشابه  والطريق بين المغرب و إسبانيا .  وتميزت الأعمال بحضور فنانين متميزين من كلا البلدين،  والندوات و الحلقات نقاش في الدار البيضاء والرباط وإشبيلية و مدريد .  بين عامي 2008 و 2011 قاد لمشروع  الهام الذي يجمع أعمال ستة فنانين إسبان الذين ألهمتهم الثقافة العربية في إنتاج أعمالهم  تجول مختلف البلدان في تلك المنطقة، بدأً بدمشق الأسطورية . وكان هذا المشروع بداية سلسلة تحمل الاسم نفسه في عمله .

حالياً مازال يواصل عمله لتطوير معايير الثقافات .  شكل جزءاً من المجلس الإستشاري للبيت العربي إلى غاية 2012. وعمله حاضر في عدة مجموعات دولية كبرى، سواءاً خاصة أوعمومية،  مثل تاكاماتسو في اليابان  والقصر الملكي في الرباط أو النقش الوطنية في مدريد .  
نشاط معرضه يتطور بين أوروبا والبحر الأبيض المتوسط ، في مختلف صالات العرض الخاصة  مثل
لورنس دان  بأمستردام  أو في رواقات مثل جورج كريسلير وماي موري وإسكينا. ومرت أعماله بالمغرب على الدار البيضاء ومراكش والرباط و تطوان و طنجة (رواق شارط وأسود على أبيض ومتحف لا بالموري ومعهد سيرفانتس).
 

سانتياغو أولمو



عمل كمشرف على المعارض المستقلة و ناقد فني منذ عام 1986 . ساهم في منشورات متخصصة  وشاركة في فريق التحرير  في مجلة آرتيكونتيكستو ( مدريد ) . ويشكل أيضاً جزءاً من فريق مشروع بناء جسور للمتحف الجامعي بنافارا  والذي يعرض حوار بين التصوير الفوتوغرافي في القرن التاسع عشر والحاضر، ويوجه حاليا مجموعة الكتب المرتبطة.
في عام 1998 قام بإدارة التقديم الإسباني في مهرجان ساو باولو الذي يقع كل سنتين.  في عام 2010 كان المشرف مهرجان الذي يقع كل سنتين   الحادي والثلاثين ببونتيفيدرا ، أتروبكس. أمريكا الوسطى و منطقة البحر الكاريبي. في عام 2012 كان المنسق بمهرجان الفن لكل عامين بغواتيمالا . وقد شارك في تنسيق عدة معارض  في أوروبا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.  تعاون مع جمعية  Med-Occen  في المشروع التشابهات جنبا إلى جنب مع الناقد الفني المغربي فريد زاهي .
يقوم بتطوير النشاط التعليمي في مجال الفن المعاصر و التصوير الفوتوغرافي، ويعمل في نفس الوقت في المجال الفتغرافي. ويتناول في عمله الأخير مدينة العرائش ، المغرب .

جائزة 14,4 كلم من الحوار بين الثقافات.