الخلق والمقاومة في سوريا
يوم الاثنين 25 مارس/آذار، الصحفي والمخرج سنمائي السوري محمد علي الأتاسي وخبيرة الفن كاترين ديفيد يشاركان في حلقة نقاش حول الإبداع الفني كنوع من أنواع المقاومة.
15 مارس 2013
وسينظم مائدة الحوار البيت العربي بالتعاون مع المعهد الفرنسي وستقدمها نوريا ميدينا وهي منسقة البرامج الثقافية العربية بالبيت العربية. وستقام في تمام الساعة 19:00 مساءاً بقاعة الحضور بالبيت العربي بمدريد (ش/ الكلا، 62).
منذ أكثر من عامين النهظة التي قام بها الشعب ضد نظام بشار الأسد تحولت إلى حرب قد تتصاعد إلى صراع إقليمي. وفي نفس الوقت نشطاء ودعاة وفنانين، إلخ، يسجلون ويشهدون أحداث الحياة اليومية والأمل-أو استياء- الشعب بالإضافة إلى العنف المتزايد والقتال اليومي. سيحلل محمد علي الأتاسي السنتين التي شهدتا الثورة في سوريا وسيطرح مسألة إذا كان مازال للفن مكاناً خلال هذه الأوضاع الصعبة. وفي الوقت نفسه، سوف تقدم كاثرين ديفيد، مجموعة مختارة من الأفلام الربورتاجية وصور متحركة لأعمال الفنانين بسوريا أو في البلدان التي لجؤوا إليها ، وستتمعن في الأشكال مختلفة من التدخل ومواقف الفنانين أمام هذا الصراع.
محمد علي الأتاسي
هو مخرج وصحافي سوري. ناشط لحقوق الإنسان، يعيش ويعمل في بيروت منذ 13 عاما وتُنشر مقالاته في العديد من الصحف العربية. فيلمه الوثائقي عن رياض الترك المنشق، "ابن العم " (2001) هو الدليل الوحيد المرئي للربيع العربي بدمشق (2000) المقمع بوحشية من قبل النظام. وعن فيلمه الوثائقي "في انتظار أبو زيد" (2010)، الذي قدمه البيت العربي في عام 2011 في إطار دورة سينما السيرة الذاتية، حصل على الجائزة الدولية لجورج دي بيوريجارد في مهرجان الأفلام الوثائقية الدولية مرسيليا. وفيلمهي الوثائقي الأخير "بن آم أون لاين" (2011) هو عودة إلى رياض الترك ودوره في الثورة السورية.
كاثرين ديفيد
من جنسية فرنسية، وحاملة على الإجازة في علم اللغاويات وتاريخ الفن. كانت أمينة في المتحف الوطني للفنون الحديثة في مركز جورج بومبيدو في باريس (1982-1990) و"بالمعرض الوطني جو دو بوم" (1990-1994). أمينة شهيرة للفن المعاصر، وقامت بإدارة معارض مثل "دوكومينتا إيكس" بكاسل (ألمانيا)، وبمركز "وايت دي ويث" بروتردام (هولندا)، وشاركت مع مؤسسة تابيس ببرشلونا، وقامت بالإشراف على جناح أبوظبي ضمن الإحتفال 53 في بينال البندقية. من خلال العديد من المعارض والمؤتمرات والاجتماعات التي شارك فيها كخبير، شهرت كاثرين ديفيد عدد من الفنانين والمثقفين في العالم العربي يقومون بتطوير ممارسة فنية ناقدة وتأملية حول التقديم العربي المعاصر.