الثورات العربية عبر الفيلم الوثائقي

ينظم البيت العربي و الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي و التنمية نشاطين حول الثورات التي تشهدها مجموعة من الدول العربية، بدءا بالأعمال الوثائقية و الصحافية التي أُنجزت بخصوص هذه المسارات السياسية و الإجتماعية.

سيحتضن البيت العربي يوم الإثنين 5 سبتمبر أول عرض في إسبانيا لفيلم " 18 يوما"، و هو فيلم جماعي شارك فيه عشرة مخرجين و عشرون ممثلا و ستة كتاب ساهموا في إنجاز عشرة أفلام قصيرة بخصوص ثورة 25 يناير. و قد تم عرض الفيلم مباشرة في إطار آخر دورة من مهرجان كان.

و في اليوم التالي ، سيتم عرض أعمال أخرى (الفيديو و الصورة) و هي الأعمال التي ستصلح لفتح نقاش حول دور المواطنين في ما يعرف  بـ "الربيع العربي". و سيحضر العرض صحفيون و ناشطون شاركوا في هذه التحولات في الدول العربية، حيث سيتحدثوا بشكل مباشر عن تلك التجارب التي أفضت إلى التوجه نحو الديمقراطية.
و سيقام العرض المنظم بمناسبة أسبوع التعاون بقاعة العروض بالبيت العربي (شارع ألكلا، 62) عند الساعة السابعة و النصف. و سيتم العرض باللغة الأصلية مع وجود ترجمة باللغة الإسبانية.
 الدخول مفتوح للعامة، لكن يجب سحب الدعوات مسبقا، و لن يسمح لأي شخص أن يأخذ أكثر من دعوتين، و ذلك انطلاقا من الساعة السابعة مساءا.

ملخص

"18 يوما" (مصر، 2011، 120 دقيقة)
اتفقت مجموعة تتألف من عشرة مخرجين و عشرين ممثلا و ستة كتاب سيناريو و خمسة مهندسي ديكور و ثلاثة مختصين في اللباس و سبعة منفذين و ثلاث شركات ما بعد الإنتاج و عشرة فنيين على أن يتصرفوا بسرعة و يصوروا عشرة افلام قصيرة حول ثورة 25 يناير بمصر دون ميزانية. عشر قصص عاشوها أو سمعوا بها أو تصوروها. و قد تم تقديم هذا العمل في إطار البرنامج الرسمي لمهرجان كان و سيعرض لأول مرة في إسبانيا.

"احتباس"، لشريف عرفة
تدور أحداث الفيلم حول شخصيات من المجتمع المصري داخل مستشفى للأمراض العقلية. بعضهم أحضرته الشرطة. تندلع الثورة و نتعرف على مواقف مختلف الشخصيات بخصوص الأحداث اليومية ، فتظهر خلافات الرأي.  و يلعب موقف إدارة المستشفى دورا حاسما و رمزيا.

"خلقة ربنا" لكاملة أبو ذكرى
تنضم فتاة شابة تبيع الشاي في الشارع للثورة، و بهذه الطريقة تجد وسيلة للفرار من حياة القمع. تتغير طريقة تفكيرها و إحساسها، و حتى نظرتها للون شعرها.

"19-19" لمروان حامد

أحد أهم قيادات الثورة يلقى عليه القبض ليلة يوم الحسم.
 
"لما يجيك الطوفان" لمحمد علي 
شخصان مهمشان يحاولان الحصول على ربح مالي خلال الثورة باستعمال الصور و الأعلام.

"حظر التجول" لشريف البندري
خلال حظر التجول يتيه علي و جده في شوارع مدينة السويس و هما يحاولان العودة إلى البيت.

"كعك الثورة" لخالد مرعي
شاب ساذج يعاني مرض السكري يقضي أربعة أيام في غيبوبة ثم يذهب إلى دكانه الجمعة 28 يناير دون أن يعلم ما جرى منذ 25 يناير. يغلق على نفسه خوفا لمدة 18 يوما دون أن يعلم ما يجري خارج الدكان، و يقرر أن يترك شهادته حول ما يجري على أشرطة الكاسيت.
 
"تحرير 2/2 " لمريم أبو عوف
حكايتان متوازيتان لشخصين آتيين من وسطين مختلفين. كونهما كانا في ميدان التحرير يوم 2 فبراير الذي صادف "موقعة الجمل" سيغير حياتهما ربما إلى الأبد.

"نافذة" لأحمد عبد الله
الفيلم يحكي قصة رجل شاب يغلق على نفسه في غرفته و يعيد ترتيب التغييرات التي عاشها خلال الثورة التي لم يساهم فيها. و من خلال النافذة الوحيدة في غرفته يقضي وقته في مراقبة جارته.

"داخلي/خارجي" ليسري نصر الله
خلال الثورة، و في اليوم الموالي لمعركة الجمل تقرر منى أن تذهب إلى ميدان التحرير. يعترض مصطفى زوجها و يقف الزوجان عل حافة الطلاق.

"أشرف سبيرتو" لأحمد علاء
يحكي الفيلم تاريخ حلاق تحول محل الحلاقة الذ يديره فجأة إلى مستشفى ميداني يستقبل المتظاهرين.