الافريقية في اسبانيا
سيعقد بمدريد في الفترة الممتدة ما بين 14 و16 من شهر مارس/آذار ،"الندوة الدولية الأولى للدراسات الأفريقية" حول وضع هذا النظام في اسبانيا.
4 مارس 2013
تهدف الندوة الدولية للدراسات الأفريقية لعام 2013 لتحليل وضع الدراسات الأفريقية في اسبانيا.
طوال القرنين التاسع عشر والعشرين، كانت هناك توجهات مختلفة عند التقرب من الدراسة حول تلك القارة ومجتمعاتهم والتفاعل الأوروبي معهم. منذ مؤتمر برلين، أبرزت السياسات الاستعمارية مصلحة في الدراسات الجغرافية من أجل تحديد الأعمال بالعواصم المستعمرة والمعرفة العرقية لمجتمعاتهم.
منذ عملية إنهاء الاستعمار، بدأت الدراسات الأفريقية تتحرر من التوجيه الاستعماري وظهرت مجالات جديدة للدراسة (الاقتصاد والتنمية التعاون والعلاقات الدولية والدراسات الثقافية وفي المرحلة ما بعد الاستعمار، ووسائل الإعلام، وما إلى ذلك.) ومنهجيات جديدة للحقول التقليدية (الجغرافيا الطبيعية وعلم الإنسان، والعرق، والتاريخ، وما إلى ذلك).
الندوة الدولية للدراسات الأفريقية فرصة لتقديم مساهمات واضحة في مختلف المجالات حيث باحثين كبارا وصغارا يقتراحون مجالات جديدة للمعرفة والفهم في القارة الأفريقية. بداً بالجغرافيا السياسية والحقوق في مناطق البحر الأبيض المتوسط والصحراء، إلى غاية
الاقتصاد، والتعاون الإنمائي.
أما الهدف الثانوي لهذه الندوة هو تشجيع العلاقات بين المجموعات البحثية وتوفير إطار من اللقاءات المتعددة التخصصات لتبادل المعرفة والأفكار كما ان تكون منبرا للتعاون. الرابطة الإسبانية للإفريقيين تعيد شن دورها في خلق فضاء اجتماعي للأنشطة حول أفريقيا من مقرها بمدريد CMUNSA وتفتحه للمؤسسات الأخرى التي عادتاً ما تستضيف الأنشطة وقائمة المراجع الافريقية.
خلال الجلسة الافتتاحية، التي ستعقد في القسم الداخلي سيدتنا إفريقيا في يوم الخميس 14 مارس/آذار عند الساعة 20:45، وسوف يفتتح معرض "صورة لغينيا من خلال الكتب ".
المشاركة في الندوة مجانية ويمكن طلب شهادة الحضور والتي تستوجب التسجيل في نفس مكان الندوة.