ينظم البيت العربي ، بالتعاون مع متحف فيكتوريا وألبرت ، ومدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية ( SOAS، ندوة حول الفن الإسلامي) ومعهد سرفانتس في لندن ، سلسلة من أربعة محاضرات عن الفن الإسلامي، و تاريخ الأندلس و تحديداً عن الأهمية العالمية للخلافة الأموية في قرطبة خلال القرن العاشر.

هذه المحاضرات تأتي  استمراراً  لـكتاب نشره البيت العربي في عام 2013 تحت عنوان " تأملات في قرطبة القرن الحادي والعشرين"   بالإسبانية والإنجليزية والعربية، وكذلك نتيجة لأنشطة أخرى مماثلة. وجاء ذلك بهدف نشر مساهمات أهم الأكاديميين الإسبان في ما يخص المعرفة العلمية حول هذا العصر الأساسي من تاريخ الثقافة و الفن الإسلامي. هذه السلسلة من المحاضرات تنظم  لنفس غرض الكتاب، من أجل  عرض هذه الأعمال أمام الجمهور الواسع من المتحدثين باللغة الانجليزية .

الخميس 22 مايو/أيار 2014


"نوزيع الخلافة. تداول الثروة و الأشياء الثمينة خلال الخلافة الأموية في قرطبة القرن العاشر " من قبل ادواردو مانزانو مورينو ، المجلس الأعلى للأبحاث العلمية (CSIC)، مدريد. ستقدم العرض نوريا ميدينا، منسقة برنامج الثقافة  ووسائل الإعلام الجديدة بالبيت العربي.


النظرة التي بنيت على نطاق واسع حول " التعايش "، كأحد الصفات الرئيسية التي ميزت الخلافة الأموية في قرطبة بالقرن العاشر، ساعدت في تعزيز الأساطير والمفاهيم الخاطئة حول " روعتها " و " عظمتها" المفاجئة.  وقد أدى هذا إلى النظر، في كثير من الأحيان، بسطحية إلى الأسس الجوهرية للخلافة. والهدف من هذه المحاضرة هو إظهار دور الثروة والأشياء الثمينة خلال التعبير الاجتماعي والسياسي للخلافة الأموية، وإثبات أنه من خلال تحليل مناسب لهذه العناصر يمكن إلقاء الضوء عليها من جديد والتعرف على الأشياء والمواد المتبقية.

المكان: ندوة البحث عن الفن الإسلامي. قسم تاريخ الفن وعلم الآثار، SOAS . غرفة ب 104 (مبنى بروناي) .
الساعة : 17:30 مساءاً.

الثلاثاء 3 يونيو/حزيران 2014


" تأملات في قرطبة القرن الحادي والعشرين : التراث والحداثة "، من قبل ادواردو لوبيس بوسكيتس، المدير العام للبيت العربي.

الهدف من هذا العرض هو تسليط الضوء على الواقع الاستثنائي الذي يجعل من قرطبة، مثل غيرها من المدن الأندلسية، مدينة خالدة. فقط بمجرد ذكر اسمها تنتابنا مشاعر لا تعد ولا تحصى وصور خيالية تخرق الحدود المكانية والزمانية المعروفة. ببناء طابع حول ما هي عليه الآن وكيف كانت والأهم من ذلك، ما الذي يمكن أن تصل إليه تلك المدينة. على الرغم من أن عروبة الماضي ليست كافية لتحديد الوضع الراهن، فإن ذلك الماضي يلهم من ناحية وجهة نظر بأثر رجعي يتجاوز المدينة وإرثها العربي والإسلامي. هنا نجد مؤسسة مثل البيت العربي، التي أنشأت منذ سبع سنوات بدعم من الرأي العام الإسباني، والتي يدل مقرها  بقرطبة بحد ذاته على مرجع واضح على التعايش بين التراث و الحداثة.


المكان: معهد سيرفانتس لندن ( 102 إيتون سكوير لندن SW1W 9AN )
الساعة : 18:30 مساءاً.

الخميس 5 يونيو/حزيران  2014


الخلافة في قرطبة خلال مدينة الزهراء: منذ قيامها إلى تعزيزها، من قبل أنطونيو فاييخو تريانو، المدير السابق لمجموعة مدينة آلزهراء (1985-2013).


كانت مدينة الزهراء من أكبر إنشاءات الخلافة الأموية في الأندلس. أنشأت في العقود الوسطى من القرن العاشر كجزء من البرنامج الإيديولوجي البنائي الذي أطلقه عبد الرحمن الثالث بعد تعيينه أميرا للمؤمنين، من أجل المنافسة مع الخلافات الأخرى، وخصوصاً الفاطمية.

وبما ان مدينة مدينة الزهراء واحده من أهم وسائل الخلافة للدعاية وحفظ شرعيته، تهدف المحاضرة لشرح كيف أن التخطيط الحضري والهندسة المعمارية للمدينة لا يعكسان فقط بنية الدولة فحسب، ولكن أيضا المشاكل والقضايا الأكثر إلحاحاً. هذه العلاقة المباشرة، التي تمتاز بمشاركة الملك في جميع قرارات البناء، هي أحد الجوانب التي نهدف لتسليط الضوء عليها. ومن جهة أخرى، يجب أيضاً على التغييرات المقدمة في الهندسة المعمارية للقصر أن تعكس بوضوح التغييرات  التي أجريت في تكوين الدولة.
لم تكن مدينة الزهراء مدينة ساكنة بل شهدت عمليات تحول  مهمة جداً على مر تاريخها، والتي يمكن قراءتها وتفسيرها من خلال الآثار التاريخية والتي تعكس تطور الدولة الخلافية نفسها، منذ قيامها كبلد حتى توحيدها.


تحليل مواد مدينة الزهراء في متحف فيكتوريا وألبرت، من المبان الحفريات الأولى، يساعد على تأكيد هذه الفرضيات.

المكان: مؤتمر البحث حول الفن الإسلامي. قسم تاريخ الفن وعلم الآثار، SOAS. غرفة B104 (مبنى بروناي).
الساعة: 17:30.

الخميس 19 يونيو/حزيران  2014


"قرطبة: العظمة  والحس الفني في الأندلس"، من قبل خوسيه ميغيل بويرتا فيلتشيز، جامعة غرناطة. ويقدمها ادواردو لوبيس بوسكيتس، المدير العام للبيت العربي.


إلى جانب الثقافة الأنسانية الغنية للأمويين في الأندلس، الإنتاج الفني في الإنسانيات للأمويين في الأندلس، تشكل الهندسة المعمارية والفنون بقرطبة (من القرن الثامن إلى الثالث عشر) علامة فارقة في تاريخ الإسلام الكلاسيكي، حيث عظمتها ودقتها، قد آثارا الإعجاب في أوروبا العصور الوسطى، وأصبح نموذجاً ثقافيا وجماليا بارزا في يومنا هذا.  القيم الإستثنائية للمسجد الكبير في قرطبة، وقصر المدينة الزهراء والمعالم السياحية الأخرى، تعزز من قبل  مجموعة واسعة من مواد من الحجر والمعدن والعاج والخزف، والزجاج،  الورق، حاملين لحكمة حرفية مكثفة على  المستوى النظري و الأيكونغرافي. 
 سنتناول خلال هذه المحاضرة العناصر الأساسية لهم وسنسلط الضوء على المستوى العالي للوعي الجمالي الذي تجلى في المصادر الأندلسية العربية وفي إمضاء الأعمال الفنية من قبل السلطات، والرعاة والحرفيين.


المكان: متحف فيكتوريا وألبرت.
الدخول مجاناً من خلال الحجز المسبق للتذاكر عن طريق إرسال بريد إلكتروني إلى b.atighimoghaddam @ vam.ac.uk
سيتم تقديم المشروبات بعد المحاضرة.