كتب ومنشورات
استهلال / النشاطات / كتب ومنشورات / ذاكرة التغيير والتحولات ( 1939ـ 1978) جيل 1978
ذاكرة التغيير والتحولات ( 1939ـ 1978) جيل 1978
25 فبراير 2015 الساعة 19.00
مدريد
قاعة محاضرات البيت العربي ( شارع ألكلا 62)
الساعة 19.00
يرجى تأكيد الحضور على الرقم الهاتفي 91 702 23 88 أو على البريد الالكتروني info@dcomunicacion.com
تقديم كتاب خوان أنطونيو أورتيغا دياث أمبرونا
تقدم المؤسسة الإسبانية للتحول الديمقراطي وغالاكسي غوتنبارغ كتاب " ذاكرة التحول الديمقراطي (1939 ـ1978)، " جيل 1978" لخوان أورتيغا دياث أمبرونا. وستكون هذه الفعالية على حساب الأستاذ سانتوس خوليا الذي سيجري حوارا مع الكاتب.
ويتناول كتاب "ذاكرة التحول الديمقراطي" جذور النظام الحالي وتفكك نظام فرانكو. حيث يطلق الكاتب العنان لريشته بإبداع ليروي أحداثا خاصة عاشها هو وشخصيات آخرى ممن عايشوا أحداث تلك الفترة، ليحكي وقائع مثيرة ومستلهمة لحوالي أربعين سنة (1939 ـ 1978)، كما يحاول أن يشرح من خلال كتابه هذه الفترة الإنتقالية في ضوء العديد من الأحداث التحولية المصغرة التي سبقت الحدث ليوضح بذلك كيف نضجت فكرة الإصلاح السياسي وكيف تحققت العديد من الأحداث بعد أن كانت مجرد خيال.
خوان أنطونيو أورتيغا وسطي يؤيّد فكرة إسبانيا الثالثة، عاش نصف حياته تحت حكم فرانكو والبقية في ظل الديمقراطية. يقدم الأطراف الفاعلة في التحول الديمقراطي بحدة وألفة وتقارب مضفيا على كل ذلك نفحة من السخرية الفكاهة. فهو يعتقد أن جيل 1978 يعتبر العنصر الحاسم للتغيير، فمواليد فترة 1939 و1945 هم الذين قرروا إعادة إدماج إسبانيا بالتاريخ الأوروبي بعد أن أبعدتها الحرب الاهلية عن الساحة.
هذا الكتاب الذي يتميز بالصرامة ويعتمد على مصادر غير مألوفة، يشرح كيف استطاع أدولفو سواريث وفيليبي غونزاليث توحيد صفوفهم رغم جو الخصومات والشكوك التي كانت سائدة آنذاك، ويتحدث أيضا عن دور الملك خوان كارلوس الأول وأسباب انعدام الديمقراطية المسيحية.
الكتاب يتحدث بشكل إيجابي عن التحول الديمقراطي دون أن يخفي عيوبه وينفي مسؤولية هذا الحدث فيما تعيشه إسبانيا حاليا، فهو يتحدث عن كل ذلك في خاتمة الكتاب عن إسبانيا والملك فيليبي الخامس من خلال تجربة التحول الديمقراطي والتوافق الدستوري لعام 1978.
خوان أنطونيو أورتيغا دياث أمبرونا ( مدريد 1939)
محامي وفيلسوف سياسي وسطي، حصل على شهادة الليسانس في الحقوق والفلسفة مع مرتبة الشرف، التحق بهيئة المحامين بمجلس الدولة، وهو يعمل حاليا كمستشار في نفس الهيئة. ساهم في التحول الديمقراطي من خلال جريدة اليومية "يا" و "كراريس للحوار كواديرنس بارا الديالوغو" . ينتمي إلى اليسار الديمقراطي، الحزب الذي يرأسه خواكين رويث خيمينيث، وهو عضو أيضا في مجموعة " تاسيتو" كما قام بإنشاء المركز الديمقراطي، الذي يعتبر النواة الأساسية لحزب أو سي دي .
عمل كنائب لوزير العدل، وأمانة الدولة للتنمية الدستورية، وزير منتدب ووزير التربية في عهد أدولفو سواريث وليوبولدو كالفو سوتيلو. دعا إلى الإصلاح التربوي وابتعد عن الساحة السياسية سنة 1982. قام بإدارة الشؤون الإستشارية والقانونية بشركة رابسول البترولية وشغل منصب مدير أعمال المجموعة، وشارك بنجاح في الوساطة بين شركة إيبيريا ونقابة العمال والطيارين (SEPLA)
عمل أيضا كمحامي لعملاء بنك بي بي أوبي آ، وتوصل على العديد من الإتفاقات التي تضمن حقوق المساهمين في البنك ، كما عمل طوال ثلاثة عشر سنة كأستاذ جامعي في مجال الفلسفة. ترأس لجنة دراسة العلوم الإنسانية والتعليم الثانوي وتوصل على اتفاق بين أهم الأحزاب "حزب الشعب" و"حزب العمال الإشتراكي " و"حزب اتحاد اليسار" و"حزب التضامن الباسكي" . ترأس نادي القرن 21 ومؤسسة "بلو" للأدب العالمي التي أشرف على إدارتها كلاوديو غيان. له دراسات عديدة ومحاضرات ومقالات في القانون والأخلاق والسياسة.