المؤتمرات والمناقشات

كارثة العراق

03 ديسمبر 2014في الساعة السابعة مساء.
مدريد
قاعة البيت العربي، (شارع ألكالا رقم 62). في الساعة السابعة مساء. الدخول بالمجان حتى امتلاء القاعة.
باللغة الانجليزية مع ترجمة فورية.

وحدة، أم فيدرالية، أم خلافة، أم تقسيم؟ خبراء دوليون يحللون كل هذه الخيارات

ستتضمن الندوة مداخلات كل من كاوا حسن، باحث في مركز هيفوس وكارنيجي بالشرق الأوسط، ومحمد علي شعباني، باحث في جامعة كامبريدج، وميريام بن رائد، الباحثة في مركز الدراسات والأبحاث في العلاقات الدولية للعلوم السياسية (CERI)؛ وسيُدير الندوة كريم هاوسر مسؤول الحوكمة في البيت العربي.

منذ ظهور حركات "الصحوة" في المنطقة سنة 2011، تعرّض مفهوم الدولة الوطنية لتحديات كبيرة بشكل يوميّ من أجل محاولة استرجاع هيبة الدولة ومؤسساتها. فبينما واجهت عدة دول ضغوطا تتعلق بوحدتها الترابية، فإن خطر تغيير خارطة بعض الدول في الشرق الأوسط مازال قائما، حيث يتم الحديث بشكل مستمر عن "نهاية اتفاقية سايكس بايكو". ولعل أكبر مؤشر واضح على ذلك هو ظهور الدولة الإسلامية أو داعش، والتي فاجأت كل الفاعلين والمراقبين في الشرق الأوسط بسرعة  توسعها واستراتيجياتها وقدرتها على التجنيد و كذلك مصادر تموينها وقدراتها التنظيمية.

منذ الإطاحة بصدام حسين تحول العراق إلى مختبر لتجربة تغيير الأنظمة وفرض الديمقراطية بالقوة، كما عانى العراق من التقسيم  بين فاعلين اثنين على الأقل: كردستان في الشمال، والتي تقع تحت سيطرة حكومة إقليم كردستان (KRG)، بينما تخضع بقية الأراضي العراقية للحكومة المركزية العراقية. في حين أنه يتم تسيير المحافظات بشكل محلي سواء على المستوى السياسي أو الطائفي. لقد أصبح من الضروري إعادة النظر في التحليل التقليدى المبني على مركزية مؤسسات الدولة، وذلك بسبب تنامي العدد الكبير للفاعلين الغير الرسميين. يبدو أننا دخلنا في مرحلة جديدة تحتم علينا الأخذ بعين الاعتبار كل من اللامركزية والنظام الفيدرالي كجزء من الحلول الكفيلة بضمان الاستقرار وتفادي التفكك المحتمل للدولة القومية. وكيفما كان الحل المتبع في الشأن العراقي، فإنه بدون شك سيتضمن إشراك فاعلين محليين ودوليين. 

لقد تمت دعوة ثلاثة خبراء لمناقشة موضوع "العراق في مفترق الطرق"، وذلك في إطار الندوة التي ينظمها البيت العربي، ومؤسسة فريدريش إيبرت و FRIDE.


كارثة العراق