حفلة موسيقية لفرقة موريسكا
29 يناير 2015الساعة الثامنة مساء.
مدريد
مقر البيت العربي، (شارع صامويل دي لوس سانتوس خينير، رقم 9).
الساعة الثامنة مساء.
الدخول مجاني. بعد سحب الدعوات ابتدء من يوم 19 يناير.
يمكنك الحصول على التذاكر من مقر البيت العربي، (شارع صامويل دي لوس سانتوس خينير، رقم 9). من 19 إلى 29 يناير، من الاثنين إلى الجمعة من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الرابعة عصرا. الحد الأقصى تذكرتان لكل شخص.
يبدأ توزيع التذاكر لهذا الأداء يوم الاثنين 19 يناير، وسيتم انعقاده في يوم 29 يناير في قرطبة.
تستمد فرقة موؤيسكا موسيقاها من جذور موسيقى الفلامينكو الأندلسية. مقرها في مقاطعة قادش، حيث يبلورن لونا موسيقياً يجمع بين كافة الألوان الموسيقية الموروثة من العديد من الثقافات التي ساهمت في إثراء عالم الفن بموسيقيين وشعراء وباحثين.
تتكون هذه الفرقة من مجموعة من الموسيقيين من خلفيات مختلفة، لكنهم يتلاقون في كون موسيقاهم تنهل من الجذور والتقاليد، فهم يحاولون استحضار التراث الماضي للأندلس وانعكاسه على الأداء الغنائي لكل من الأندلس الحالية، والمغرب العربي والشرق الأوسط.جاعلون من التراث الأندلسي والقصص التقليدية مصدر إلهام لهم، فإن الفرقة تقترح رؤية خلاقة وأصيلة ذات مرجعية تمزج بين التأثيرات الشرقية والغربية للبحر الأبيض المتوسط (الموشحات الأندلسية، الطرب الشعبي، دهمان الحراشي ، ناس الغيوان...) مع روح الفلامنكو التقليدي وموسيقى الروك الأندلسية (ايل تشوثاس، لولي ومانويل، تريانا...).
تتكون فرقة موؤيسكا من عدة موسيقيين بينسينت مولينو، وافر جبريل (كلاهما كانا سابقا في فرقة " راديو طريفة ")؛ جوسيماري كالا وخوانمي كابرال واللذان يمتلكان إطلاعا راقيا و شاملا بأسرار الفلامينكو التقليدي وطياته؛ خويس كابرال (فرقة لا خامبري) الذي يتمتع بخبرة واسعة في الموسيقى الشعبية الأندلسية وموسيقى حوض البحر الأبيض المتوسط؛ أنطونيو توريس، وهو موسيقار ذي خبرة وعازف متمرس، أو أندريس توماس رودريجيث، عازف إيقاع كبير وقادر على الجمع بين جميع أنواع الموسيقى.
قامت الفرقة بإخراج البومها الأول للنور في سنة 2013، والذي يتم حاليا عرضه في كافة أرجاء إسبانيا.
استعراض للألبوم "فرقة موريسكا":
تنبعث فرقة موريسكا من عالم يمتد من عالم أحلام الرجال إلى حدود قارة أطلنطيس الأسطورية، مرورا عبر تموجات ضفاف الأنهار والسواحل وصولا إلى رذاذ البحر الكثيف المنفتح كأنه ستارة تطفو لتعانق سطح القمر. تتميز موسيقاهم بمزيج من الأطياف التي تجعل المستمع ينغمس في حالة نفسية موسيقية فريدة، وذلك لقدرتها على خلق جو موسيقي نقي حيث يستطيع البعض التعرف على جذورهم من خلال الموسيقى (الأندلسية والغجرية والعربية واليهودية والعالمية...) والتي تعزف على إيقاعات الحب ولحن الإيمان والإنسانية والقدر.
كارلوس شاون
خوسيماري كالا، مغني وعازف على آلة الجيتار ومؤلف يمتلك خبرة كبيرة إضافة إلى امتلاكه لرصيد صوتي متنوع ويشمل مختلف الأنماط الموسيقية، يتميز بتكوينه الموسيقي التجديدي في الفلامنكو الكلاسيكي والتجريبي. متنوع في استخدامه للموسيقى الأصيلة من كل الأطياف مازجا، بطريقة متميزة، الأداءات الصوتية لضفتي المضيق.
خوانمي كابرال، عازف على آلة الجيتار باص وجيتار الفلامنكو منذ سن مبكرة، عازف على جيتار الفلامنكو من مدينة تريبوخينا. مقيم حاليا في مدينة بيخير، حيث يساهم في كل الأنشطة المتصلة بالفلامنكو. وعضو في لجنة التحكيم لمسابقة الأغنية ورئاسة مجمع موسيقى الفلامنكو. كما يرافق مجموعة الرقص المحلية، التي تساهم في التبادل الثقافي في "شمال المغرب" في إطار التعاون الثقافي. ولديه خبرة واسعة مع فرق الروك، فضلا عن الموسيقى الأصيلة لحوض البحر الأبيض المتوسط. كما اشتغل مع فرقة كارلوس شاون.
خوسيه كابرال، موريسكي، مغني وعازف على آلتي العود والبانجو. مؤسس لعدة فرق موسيقية مثل "لا خامبري"، "أجوامادري"، "إيكونيوم أونسومبل"، باحث مهووس بالموسيقى الأصيلة القديمة، فضلا عن كونه متعطشا للآلات الوترية من جميع أنحاء العالم. تعلقه الشديد وعصاميته دفعاه إلى تصميم آلات وترية يتم استخدامها داخل الفرقة، فضلا عن أداءه الصوتي المتفرد.
أنطونيو توريس مغني سوبرانو وعازف على آلة الساكسفون. أستاذ لآلة الساكسفون في المعهد الموسيقي المهني لمدينة خيريث. موسيقى مخضرم لديه حس مرهف للموسيقى الأصيلة، والتي يستمد منها القدرة على التعبير والإحساس.عازف وموزع للموسيقى الكلاسيكية، لكنه يتأقلم مع كل أنواع الموسيقى، لديه خلفية موسيقية متنوعة جداً تسمح له بالتعاون مع مجموعات موسيقية عديدة، من الموسيقى الكلاسيكية إلى الموسيقى المحلية مثل "جوامادري" أو "لا خامبري".
ڤينسينت مولينو، عازف على الناي و المزمار والكرومهورن والسانتي. عضو مؤسس لفرقة "راديو طريفة"، يشارك بنشاط في مشاريع عديدة للموسيقى الشرقية وموسيقى عصر النهضة وكذلك موسيقى المسرح. لديه خلفية واسعة في التسجيلات مع مجموعات مختلفة، إضافة إلى قدرته على الأداء المنفرد.
وافر س. جبريل، عازف على آلة الاكورديون، والكمان وآلات الإيقاع. موسيقي يقظ ومهتم جداً بالموسيقى، يعزف على عدد لا حصر له من الآلات الموسيقية. بدأ أول خطواته بالعزف على آلة الاكورديون في عدة فرق موسيقية كفرقة عبد العزيز مبارك ومحمد الأمين وعبد الكرم الكابلي. يفضل التعامل مع أنواع الموسيقى الغير المستكشفة غالباً. عمل مع إدواردو بانياغوا ومع هيفيا من منطقة أستوريا ومع لوس كاستيانوس دي موسجانيا ومع الفلامنكو خواكين رويث، ومع السينيغاليين دجانبوتو تيوسان وراديو طريفة، كما قام بتأدية أعمال رائعة بشكل منفرد.
أندريس توماس رودرجيث عازف متمرس على آلات الإيقاع والطبول، قام بجولات محلية ودولية مع مجموعات الفلامنكو، أداءه الموسيقى ينصهر مع الفلامنكو والجاز وألوان موسيقية تجريبية أخرى، استطاع تحقيق تجربة موسيقية فريدة ونادرة الوجود في فن الإيقاع والطبول. خلفيته الموسيقية الواسعة تمكنه من الأداء مع فرق متنوعة والتي تتميز بإيقاعاتها الجنوبية والمنتمية لحوض البحر الأبيض المتوسط حيث يعبر عن نفسه بشكل عفوي ومندمج.