كُتاب ومغنيون من أجل فلسطين
02 ديسمبر 2014الساعة الثامنة مساء.
مدريد
قاعة البيت العربي (شارع ألكاﻻ، رقم 62.)
الساعة الثامنة مساء.
تم بيع كل التذاكر. ثمن تذكرة الدخول 5 يورو في الشباك،
التذاكر التي لم يتم بيعها عبر الإنترنت، تُباع قبل الحفل بساعة عند بوابة قاعة البيت العربي بسعر 5 يورو وبسعر 4 يورو للعاطلين عن العمل رسمياً، ولطلاب مركز اللغة العربية للبيت العربي او الحاملين لبطاقة الشباب،
يجب إظهار الوثيقة الرسمية للإستفادة من الخصم. التذاكر مرقّمة.
يجب إظهار الوثيقة الرسمية للإستفادة من الخصم. التذاكر مرقّمة.
تم بيع كل التذاكر.
عروض لكل من نبيل، نجلاء الشامي ومروان، قبل الحفل سيكون هناك عرض لأزياء من التراث الثقافي الفلسطيني.
بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ينظم البيت العربي وبعثة فلسطين الدبلوماسية في إسبانيا سهرة "فلسطين، نسيج من ثقافة وأصوات"، الذي يتضمن عرضاً للأزياء التقليدية الفلسطينية، وحفلة موسيقية للمغنيين ولمؤلفي الأغاني.
التراث الفلسطيني للمنسوجات
عرض للأزياء يسمح للجمهور باكتشاف الثراء التاريخي العرقي الكبير لفلسطين التاريخية من خلال أزيائها التقليدية، والذي يقدمه مركز التراث الفلسطيني. هذا المركز، ومقره في مدينة بيت لحم تحت إدارة مها عابرمان ساكا، يجلب للمرة الأولى في البيت العربي، عينة من الأزياء الممثلة لمختلف المناطق بفلسطين، والتي أصبحت رمزا للهوية الثقافية للشعب الفلسطيني.
كُتاب ومغنيون من أجل فلسطين
بعد عرض الأزياء سوف يتم تنظيم حفلة استثنائية لثلاثة فنانين من أصل فلسطيني ذوي مسارات متميزة جداً؛ ثلاثة أصوات من بلدنا تتجلى واضحة في مؤلفاتهم الموسيقية أرض الآباء والأجداد والثقافة الفلسطينية التي يشيدون بها دائماً، وهم:
نبيل، من حيفا وعكا إلى برشلونة
نجلاء شامي، من طولكرم، ورام الله إلى سانتياجو دي كومبوستيلا
مروان ، من طولكرم إلى مدريد
استطاع مروان أن يصبح واحداً من اكثر الشعراء المعترف بهم من قبل دور المسرح في إسبانيا وذلك عبر علاقاته الشخصية. ظاهرة "مروان"، لم تتوقف عن التنامي، كما يدل على ذلك الانطباع الذي تركه من خلال مروره في يوليو الماضي بمسرح "سيركو برايس" في مدريد ضمن دورة "بيرانوس دي لا بييا". بدأ حياته المهنية في سن الخامسة عشر بشراء آلة جيتار للترفيه مع أصدقائه، وقد تأثر كثيرا بكُتاب االكلمات ومغنيي جيل التسعينات مثل إسماعيل سيرانو أو تونتشو أو كارلوس شاون، كما تأثر أيضاً بالعظماء مثل: سيرات وسيلفيو رودريجيث وسابينا إلخ ... وحسب رأيه فإن مفتاح النجاح هو "عندما يجد الجمهور ذاته فيما تغنيه، فإنك حينئذ تنطلق من المستوى الشخصي إلى العالمية. "والحقيقة هي أنه بفضل حميمية كلماته العالمية، إضافة إلى الإنترنت والكثير من الجهد والعمل، فإن ظاهرة مروان في تنامٍ مستمر. وهو أيضا كاتب لرواية "القصة الحزينة لجسدك فوق جسدي" يقوم مروان حالياً بتسجيل ألبومه القادم تحت عنوان "ملاحظات عن عبوري لفصل الشتاء"، الذي سوف يكون كتابا وقرصا مدمجا من تحريره وإنتاجه.
منشدة وموزعة، وليدة ثقافتين، الثقافة الفلسطينية وثقافة جاليسيا، صوتها بوتقة انصهار لأصوات مختلفة وتتأثر بأنماط موسيقية منتوعة مثل موسيقى الجاز والموسيقى البرازيلية والإفريقية، والموسيقى التقليدية لمنطقة جاليسيا. قامت مؤخراً بإصدار "اللغة التي أتكلم" (غالاكسيا، 2013) وهوعمل تتعمق فيه أعمال الشاعرة روساليا دي كاسترو. ويرافقها فيه العازف البرازيلي من أصل لبناني سيرخيو طانيوس، الذي يتميز بقدرته على العزف على آلات مختلفة.
مؤلف، وموزع موسيقي، يؤدي أغاني باللغة العربية والإسبانية والإيطالية والكتالانية والإنجليزية عن الشعب الفلسطيني، وتاريخه، وعن الجروح والآلام، ولكنه يغني أيضاً عن أمله في حياة أفضل، وكفاحه ضد الاحتلال وسعيه من أجل مستقبل من دون تمييز. ابن فلسطينين من حيفا وعكا، وُلد ونشأ في إسبانيا، نبيل يعتبر نفسه فلسطينيا كامل المواطنة، لأنه "لكي نحيا يجب أن ننظر دوماً إلى الأمام، ولكن إذا كنت ترغب في فهم الحياة، عليك أن تنظر إلى الوراء. ألبومه، "من النهر إلى البحر، ومن الشمال إلى الجنوب" يمثل بالنسبة له "المطالبة بفلسطين التاريخية التي لا يقل فيها مقدار شخص عن الآخر بسبب لون البشرة، أو الإيديولوجيا أو الدين بحثاً عن السلام القائم على العدل، وليس على الخضوع المفروض والمرفوض في نفس الوقت".