عايدة نديم في حفل موسيقي
11 ديسمبر 2014الساعة الثامنة مساء
قرطبة
البيت العربي (شارع صامويل دي لوس سانتوس خينير، 9)
الساعة الثامنة مساء
الدخول مجاني، يجب الحصول على التذكرة مسبقا.
يمكنك الحصول على التذاكر ابتداء من 24 نوفمبر الى 11 ديسمبر في مقر البيت العربي (شارع صامويل دي لوس سانتوس خينير، 9) والتوقيت من الساعة العاشرة صباحا الى الساعة الرابعة مساء. تذكرتين للشخص الواحد كحد أقصى.
لا يزال من الممكن الحصول على تذاكر لحفل الفنانة العراقية التي تقدم مشروعا منفردا تحن عنوان"متشرد متميز"
بعد تقديم أعمالها الموسيقية في جميع أنحاء العالم مع فرقتها في العديد من المهرجانات، حازت بألبومها الأخير "ما بعد التدمير" المركز الرابع في "المخططات البيانية الأوروبية للموسيقى العالمية". عايدة نديم المنشدة، الشاعرة والملحنة والعازفة لعديد الآلات الموسيقية العراقية، تطلق مشروعها الجديد: " متشرد متميز" بشكل منفرد.
تقدم نديم من خلال أدائها المنفرد، بمساعدة صوتها وآلة موسيقية مثل الباسون مع الالكترونيات، مساحة موسيقية بلمسة أنثوية تعبق في الجو مفعمة بالأنغام ... عرض موسيقي يلفه الصوت الغامض والحضورالشخصي. تجمع في فنها بين معالجة الأغاني الشعبية أو الشعر العربي الحديث مع طبقات موسيقية إلكترونية، غناؤها الغريب والمعبر للغاية يخلقان صورة جديدة وكاملة من التجريب والتوق الفني الذي رافقها دائما خلال مسيرتها.
كل هذا يعطي للأداء كاملا لمسة مميزة وآسرة ومعالجة إلكترونية لصوت الباسون وهو آلة موسيقية غير مألوفة للكثيرين.عايدة، بألحانها الموسيقية الساحرة، تخلق خطا موسيقيا سلسا يوحد بين المراجع. هذا المرجع الذي يراوح بين الأغاني الشعبية التركمانية وألحان الشمال العراقي والشعر العربي المعاصر... كل هذا يقدم بلغة صوتية يلفها شعور سحري من الطقوس والمجهول.
هذا المشروع الذي قدم، لاقى نجاحا كبيرا في جمهورية التشيك، الدنمارك، الأردن، السويد، سويسرا وتركيا. عايدة نديم ستقوم بالآداء منفردة على خشبة المسرح محاطة بأجهزتها الإلكترونية وآلاتها الموسيقية وهي تأخذ بأيدينا من خلال أغانيها بصوتها المثير. في الحقيقة هي قصة ألحان أنثوية عالمية تبقى ترن في آذاننا لفترة طويلة بعد الانتهاء من الحفل.
عايدة نديم وموسيقاها يمثلان صوت الجذور الثقافية العميقة، الطموح الإبداعي الضخم والرغبة في التعبير عن الذات، صوت مملوء بالطعم الحلو المر للمنفى والإبداع الشرس الصادر عن روح فنية كبيرة.
ولدت في العراق، وتعيش في الدنمارك ويعتريها اغراء أرض الوطن "الطليعة" على مثل الأصوات الجميلة النابعة من جذورها العربية. عايدة مغنية، راقصة وشاعرة غيرعادية، هي نموذج من الاستقلالية والنزاهة في عالم الروح التجارية السائدة.
ولدت عايدة في بغداد. ناشئة في قلب العاصمة العربية الصاخبة، استوحت فنها من التنوع الثقافي والسياسي الموجود حولها، هي مغنية، راقصة وكاتبة للشعر منذ أن كانت صغيرة. درست الموسيقى الكلاسيكية وتخصصت في آلة " الباسون "، وعندما كانت صغيرة جدا دخلت كمؤدية في الفرقة السيمفونية العراقية وكانت تستمع إلى الموسيقى الكلاسيكية والمعاصرة على حد سواء والأصوات الحضرية العربية التقليدية.
نفيت الى الدنمارك في عام 1991، عايدة، بغض النظر عن تكوينها الخاص تعاونات مع بعض فناني البوب و الموسيقى العالمية مثل تالفين سينغ،تراسجلوبال اندرجروند وغيرهم. هكذا نمى صوتها الخاص الذي بدأ في التطور ابتداء من " world beat" إلى أسلوب أكثر شخصي يتراوح بين الموسيقى المعاصرة والالكترونيات والموسيقى التقليدية. ألبومها الأخير "ما بعد التدمير" مشهود له دوليا حيث حقق رقم 4 في "المخططات البيانية الأوروبية للموسيقى العالمية".
مقتطف من: جيمي رينتون مجلة FROOTS / www.chillifried.com