المؤتمرات والمناقشات
استهلال / النشاطات / المؤتمرات والمناقشات / دورة " قرطبة/ الأندلس" ما وراء المدينة
دورة " قرطبة/ الأندلس" ما وراء المدينة
20 مايو 2015الساعة 19.30
قرطبة
قاعة المحاضرات بالبيت العربي ( شارع صامويل سانتس خينير رقم 9)
الساعة 19.30
الدخول مجاني حتى امتلاء القاعة.
البيت العربي ومجموعة " سيسيفو" للبحث في مجال الآثار بجامعة قرطبة يقدمان دورة جديدة من المحاضرات.
كانت " المدينة" تعتبر عنصرا أساسيا في الاندلس، ولكن من المستحيل معرفة أغوارها دون القيام بخطوات أكثر إلى الأمام لاكتشاف ماوراء حدودها. المدن الأندلسية كانت مرتبطة ارتباطا كبيرا بالمناطق المجاورة لها وببقية الأراضي، وساهم هذا الارتباط في ازدهار الأندلس وبفضل ارتباطها بنقاط أخرى استطاعت الدفاع عن أراضيها.
إن طريقة استغلال الأراضي وتهيئة المناطق الريفية للعيش وإنشاء الشبكات الدفاعية وإنشاء المنتجعات في المناطق الحضرية المجاورة كان لها دور أساسي في تكوين وتطور الواقع التاريخي للأندلس وقرطبة.
Descubriendo Qurtuba. José Antonio Grueso Alcántara
-
Descubriendo Qurtuba. José Antonio Grueso Alcántaraالفلاحين المحصنين في ظل تراجع الاندلس (القرن 12)
19 فبراير 2015قرطبةقاعة المحاضرات بالبيت العربي (شارع صامويل صانتوس خينير رقم 9)، الدخول مجاني حتى امتلاء القاعة.أول محاضرة في دورة قرطبة/الاندلس، ما وراء المدينة" تحت إشراف رافائيل أثوارتشهد الوثائق الأثرية التي تعود إلى النصف الثاني من القرن الثالث عشر على عملية تمركز الفلاحين في القرى أو النجوع المحصنة من الداخل وتشييدهم لأبراج لحماية حقول الأندلس .ويبدو أنّ هذه القرى الزراعية المحصنة التي نصبت في أماكن غير مأهولة منذ العصور القديمة، لم تنشأ بطريقة عفوية ناتجة عن النمو الطبيعي للفلاحين بل تدل على قدوم مجموعات جديدة من السكان إلى المنطقة قامت باستحداث أنواع جديدة من البيوت والسكنات وأجهزة السيراميك المختلفة، والعادات الحرفية التي لم تسجل في السابق ولم نجد لها أثرا في الاماكن الموثقة تاريخيا حيث أنها لا تنتمي إلى الانواع القبلية التي أحصتها دراسات علم الأسماء ولاعلم المكان.إنّ الاسباب السابقة وتسلسل الاحداث بتلك الفترة (قبل فترة الموحدين ونشأتها في النصف الثاني للقرن الثاني عشر) يجعلنا نرى بأن ما حدث هو أحد نتائج التوسع الإقطاعي للمملكات المسيحية في شمال شبه الجزيرة، وهو ما حدث في أواخر القرن الحادي عشر والثلث الأول من القرن الثاني عشر، الأمر الذي أدّى إلى الهجرة إلى المناطق الجنوبية والطرد الجماعي للمسلمين من المدن التي تم فتحها آنذاك في الحدود الوسطى والعليا بالأندلس. وبالتالي وجد السكان الأصليون أنفسهم مضطرين إلى الإستقرار والتمركز في الأوساط الريفية في مستوطنات جديدة في أراضي غير مأهولة وغير مؤهلة والتعايش مع الجاليات اليهودية في نفس المكان.في نفس الوقت، فإن توافد هؤلاء المسلمين من مناطق حضرية، في رأينا يمكن أن يفسر بالنظر إلى المخلفات الاثرية، من خلال حضارة مستوطناتهم وأنواع مساكنهم، مما يثبت فكرة بأننا أمام مجموعة حضرية متفردة لا قبلية..رافاييل أثوار رويثدكتور في الفلسفة والآداب بجامعة أليكانتي، متخصص في آثار العصور الوسطى. منذ عام 1982 يعمل محافظ ومفهرس بمتحف الآثار بأليكانتي. كما عمل في السابق مديرا لنفس المتحف (1996 ـ 2006) والمتحف الوطني للآثار البحرية في كرتاخينا (2006 ـ 2010) . في الوقت الحالي يعمل كمدير لوحدة التنقيب ومجموعات المتحف الجهوي للآثار بأليكانتي.عمل أستاذا مساعدا شرفيا في جامعة أليكانتي (1988 ـ 1998) وعضو في الكثير من اللجان الإستشارية الأثرية لمقاطعة فالنسيا ( 1985 ـ 1996).. توّج مسيرته البحثية بعشرات المقالات العلمية وأكثر من إثنا عشر كتابا مخصصا لدراسة شرق الأندلس من خلال الدراسات الأثرية وعلاقتها بالبحر الأبيض المتوسط ، انطلاقا من القلاع ووصولا إلى المدن. يشغل أيضا منصب حكم في العديد من المجلات العلمية وعضو في بعض لجان التحرير (علم الآثار في أراضي العصور الوسطى، نشرة علم آثار العصور الوسطى، علم آثار الهندسة والعمران). كمختص في آثار الاندلس فإن أهم عمل له تمثّل في التنقيب والكشف عن المجموعة الدينية المتفردة " رباط" وهي مخلفات أثرية في مدينة غواردامار دي سيغورا. -
Descubriendo Qurtuba. José Antonio Grueso Alcántara
الزراعة والنظام الغذائي بالاندلس
16 ابريل 2015 الساعة 19.30قرطبةقاعة المحاضرات بالبيت العربي (شارع صامويل دي لوس سانتس خينير رقم 9) الساعة 19.30 الدخول مجاني حتى امتلاء القاعة.إيكبيراثيون صانشيس تقدم المحاضرة الثانية في الدورة المخصصة " لقرطبة / الاندلس، ما وراء المدينة"نوافيكم بمعلومات أكثر قريبا