هذه هي الدراسة الأولى المخصصة فقط  لنساء سلالة إمارة غرناطة، وهي المجموعة التي تم إهمالها ونسيانها. استنادا إلى تحليل من المصادر العربية والمسيحية في القرون الوسطى، وتسعى للكشف للقارئ الجوانب الغير المعروفة حتى الان مثل ما كانت أسماء وشخصيات  هذه الأميرات، وكيف صار مجرى حياتهن، وتأثير  بعضهن  في المجال السياسة الغرناطي أو  مؤامراتهن لضمان الصعود  إلى السلطة لأولاد كل واحدة منهن. وضعهن الاجتماعي وقدرتهن القانونية والتسمية الرسمية  التي يتميزن بها،هي من بين النقط التي تشمل هذه الدراسة التي تنتهي بنظرة حول المساحات التي كان يعشن فيها وآخر منازلهن.  رؤية  لتاريخ إمارة غرناطة من خلال عيون نسائها.

سيشارك في الحدث السيد إيدواردو لوبس بوسكيتس ، المدير العام للبيت العربي  والسيدة باربارا بولويش، مؤلفة الكتاب والسيدة ماريا ديل مار فيجافرانكا، مديرة  مؤسسة رعاية قصر الحمراء وجنة العريف .

سيقدم العرض على الساعة 19:00 مساءاً بقاعة الحضور بالبيت العربي بمدريد (ش/الكلا،62). الدخول مجاني حتى امتلاء القاعة.

 باربارا بولويش غاياردو

ولدت في غرناطة سنة 1978. مستعربة وحاصلة على دكتوراه في تاريخ الأندلس من جامعة غرناطة وجامعة لندن (2007). ركزت بحثها حول تاريخ إمارة غرناطة (1232-1492)، وهو الموضوع الذي كرست له العديد من المنشورات من مختلف الأنواع، من بينها "الملوك الطوائف أرخونا إمارة غرناطة (جيان، 2006)، وترجمة "عجائب الصوفية الإمام  أبو مروان اليونس"(مدريد، 2010)،  أو أجزاء مثل" شرعية الأنساب من سلالة بنو نصر (القرن الثالث عشر والخامس عشر):  المزعوم و أصول بنى نصر "(أكسفورد 2013).  كما شاركت في العديد من المؤتمرات، سواء على المسنوى الوطنية  (سالامانكا، مدريد وغرناطة)، أوالدولي في القاهرة، تونس، الدار البيضاء (المغرب)، كورفو (اليونان)، كامبردج (المملكة المتحدة)، لييج (بلجيكا) وسانت لويس وكالامازو (الولايات المتحدة الأمريكية).


وقد أدى بها بحثها  لإجراء إقامة بحثية  في عدة مؤسسات في العالم العربي (جامعة المنار بتونس وجامعة القاهرة في مصر) وأمريكيات (جامعة بورتوريكو وجامعة واشنطن في سانت لويس (ميسوري، الولايات المتحدة الأمريكية ) وأوروبية (جامعة لندن).
في ما يخص دورها التعليمي، فقد قامت بتطويره في جامعة غرناطة حيث درّست الأدب العربي والتاريخ والثقافة العربية الإسلامية وعلم الكتابات القديمة العربية  
ومعجم المؤرخين العرب، وبجامعة واشنطن في سانت لويس، حيث تقدم دورات في تاريخ الأندلس.