دورة السينما في قرطبة
من 25 فبراير 2014 حتى 09 ابريل 2014
أفضل العروض السمعية البصرية بالعربيةمن 7فبراير/شباط إيلى غاية 11 من أبريل/ نيسان. مدريد
ابتداءاً من شهر فبراير/شباط نقدم لمرة أخرى على الشاشة الكبرى أحسن أفلام السينما العربية. وقد قررنا هذه المرة تقديم سلسلة من خمسة أفلام ذات شهرة دولية وبطولة نسائية، والتي يمكن مشاهدتها فضلا لتعاوننا مع مهرجان 14.4 كلم - الحوار الثقافات بين ظفتي البحر الأبيض المتوسط.
تقدم كل العروض على الساعة 20:00 مساءاً، في قاعة الحضورفي البيت العربي بقرطبة (ش/ سامويل دي لوس سانتوس خينير ، 9) . والدخل مجاني حتىاكتفاء العدد المحدود للقاعة.
جدول العروض
أمريكا، لشرين دعبيس (الولايات المتحدة، كاندا والكويت،2009، 96 دقيقة)
كونها الطريقة الوحيدة للحصول على مستقبل أفضل، منى وابنها فادي في سن المراهقة، يغادران فلسطين بحثا عن حياة جديدة في بلدة صغيرة في ولاية
إيلينوي. أخت منى تستضيفهما هي وزوجها وبناتها الثلاث في منزلهم حين وصولهما. وهناك تواجه منى صعوبة التأقلم من أجل الإندماج في ثقافة جديدة دون فقدان ثقافتها الخاصة، ومواجهة بيئة تنظر بارتياب للشرق الأوسط بأكمله، بعد غزو العراق. بينما فادي يزداد تفاهمه مع ابنة خالته الثائرة ويسبب مشاكل في المدرسة، منى التي لا يحطمها شيء، لا تفقد الأمل، فبالرغم من أنها تجد نفسها مضطرة لعيش حياة مزدوجة بين سلسلة مطاعم لتقديم الوجبات السريعة، تواجه بتفاؤل هذه المرحلة الجديدة، وتعلِّم طفلها درسا لن ينساه أبداً.
يما ، جميلة صحراوي (الجزائر، فرنسا ، 2011، 90 دقيقة)
الجزائر . في منزل صغير مهجور في وسط الغابة حيث دفنت وردية ابنها طارق، الضابط الذي اغتالته أيادي جماعة أرهابية، يترأسها شقيقه علي. تعيش المرأة تحت حراصة أحد من رجال جماعة علي. وخلال هذا العالم المليء بالتوتر و الألم والضعف جراء الجفاف، تعود الحياة لكسب قوتها. بفضل البستان الذي تحيي وردية بمثابرتها؛ وبفضل الحارس، الضحية هو الآخر ، والذي تنتهي المرأة بتكفله؛ وبالأخص بفضل وصول ابن ماليا، أرملة طارق، وهي المرأة التي أحبها كلاهما والتي لقت حتفها بعد المخاض. ومع ذلك، فإن معاناة وردية لم تنته بعد، إذ يعود علي إلى المنزل بجروح خطيرة...
التاريخ: 7 مارس/آذار
لمشاهدة ملخص الفيلم، انقر هنا.
حبيبي راسك خربان لسوزان يوسف (هولندا ، الولايات المتحدة ، فلسطين ، الإمارات العربية المتحدة ، 2011، 78 دقيقة) .
يمثل الفيلم معالجة حديثة لقصة الحب التراجيدية الصوفية مجنون ليلى، حيث عمد الفيلم إلى تقديم قصة حب مستحيلة لطالبان يرجعان إلى غزة من الضفة الغربية. تمتلئ جدران غزة بالغرافيت وبالقصائد التي يكتب قيس لحبيبته. سجناء في الهواء الطلق بمنطق الإعتقادات الإجتماعية والسياسية، يبحث العاشقان عن الحرية. الفيلم هو أول شريط طويل خيالي حول غزة منذ 15 سنة.
التاريخ: 21 مارس/آذار
لمشاهدة ملخص الفيلم، انقر هنا.
أقلام من عسقلان لليلى حطيط (لبنان، إسبانيا، 2011، 52 دقيقة).
تدور أحداث الفيلم في عام 1975، وتحكي قصة زهدي الذي أدين وحكم عليه بالسجن لمدة خمسة عشر عاما في سجن شديد الحراسة في عسقلان، إسرائيل وهو مازال في سن الخامسة عشر ، ليصبح أول وأصغر المعتقلين من المقاومة الفلسطينية. داخل السجن، يكتشف زهدي في الفن وسيلة للتعبير ويتمكن من تنظيم ، برفقة زملائه في الزنزانة وأسرته، شبكة يدخل من خلالها الطباشير الملونة بسرية. بهذه الألوان كان، كل ليلة، وبدون أن يراه الحراس، ينهي ما يقرب من مائة رسما يخرجونه خلال موعد الزيارات.
التاريخ: 4 أبريل/ نيسان
لمشاهدة ملخص الفيلم، انقر هنا.
من تنظيم: