كتب ومنشورات
استهلال / النشاطات / كتب ومنشورات / تكريم لمانويل تشافيس نوغاليس
تكريم لمانويل تشافيس نوغاليس
من 01 ابريل 2013 حتى 09 ابريل 2013
بمناسبة نشر كتابه الجديد "إفني آخر مستعمرة إسبانية"، يقدم البيت العربي ودار النشر الموثارا حدثاً مخصصاً للكاتب الإسباني .
بمناسبة نشر كتابه الجديد "إفني آخر مستعمرة إسبانية"، يقدم البيت العربي ودار النشر الموثارا حدثاً مخصصاً للكاتب الإسباني .
وسيقام الحدث يوم الثلاثاء 9 أبريل/نيسان في تمام الساعة 19:00 بقاعة الحضور بالبيت العربي (ش/الكلا،62) والذي سيشارك فيها مانويل بيمينتيل، رئيس تحرير الموثارا وإيدواردولوبس بوسكيتس، المدير العام للبيت العربي وخوان مانويل رييسغو، أستاذ بالمعهد الأدبي بجامعة خوان كارلوس ، ونائب رئيس الجمعية الإسبانية للإفريقيين.
بعد عدة نشرات مسبقة للكاتب الإشبيلي مانوييل تشافيس نوغاليس (المدينة، تحت شعار الصليب المعقوف والأندلس الحمراء والحمامة البيضاء)، عادت دار النشر الموثارا للمكاتب لنشرة جديدة تحت عنوان: إفني ، المغامرة الإستعمارية الأخيرة لإسبانيا. هو عبارة عن تقريررائع وواسع النطاق الذي يقوم به تشافيس نوغاليس لصحيفة آأورا (الآن) بين شهري أبريل /نيسان ومايو/أيار لعام 1934، والذي سيصاحب ضمنه قوات صغيرة للتدخل السريع الاسبانية في احتلال أراضي المغرب بإفني، والتي تقع على الساحل الجنوبي الغربي، بالضبط فوق الصحراء الغربية، تحت قرار من حكومة الجمهورية.
سيقوم البيت العربي ودار النشر الموثارا ، بإحياء ذكرى هذه الشخصية البارزة في تاريخ الصحافة الإسبانية ، شخصية مانيل تشافيس نوغاليس، والتي أدت أحداثها وكتبها لتقوية ذاكرتنا للقرن العشرين.
مانويل تشافيس نوغاليس (إشبيليا ،1897- لندن ،1944)
يعد إحد أبرز الشخصيات الأدبية والصحفية في إسبانيا في القرن العشرين. في سنة 1921 وعندما أعد نشرته الأولى لكتابه المدينة ، المكرس لروح البحث بجد عن مسقط رأسه، ذهب إلى مدريد، وتوقف في قرطبة ليتخصص في العالم المتغير للصحافة. كمدير التحرر لـإل هيرالدو ومدير للـأولا صار الشخصية الأكثر تقدما في الصحافة عند فترة الجمهورية، لدرجة أنه أصبح صديقاً للرئيس أثانيا. في تلك السنوات بلغ قمة الصحافة بقصصه حول المغرب وإدانة الأنظمة الروسية البلشفية والفاشية.
أعماله الأدبية بين الصحافة والخيال، تركت العديد من الكتب الرائعة عن موضوع روسيا، واحتلت في عام 1935 نجاحا كبيرا من خلال سلسلة أعماله الصحفية المعروفة عن خوان بيلمونتي في الصورة والأمة، والتي نشرت على شكل كتاب و كسبت شهرة عالمية. مع الحرب اضطر لمغادرة اسبانيا، وبعد فترته في باريس والتي ينجم عنها كتابه احتضار فرنسا (1941)، ينتقل الى لندن حيث أتم مسيرته في الصحافة الدولية في الصف الأمامي.وفي مناخ المنفى والحرب، مع تدهور صحة أدت عملية جراحية يائسة إلى موته بينما كان يألف كتاباً حول شهادات اللاجئين من الاحتلال الألماني.
حول إفني ، المغامرة الإستعمارية الأخيرة لإسبانيا.
تقرير رائع وواسعة يحرره لجريدة آأورا (الآن) في الفترة ما بين أبريل/نيسان ومايو/آيّار من عام 1934، الذي ترافق تشافيس نوغاليس القوات الصغرى للتدخل السريع الإسباني في احتلال أراضي المغرب بإفني، والتي تقع على الساحل الجنوبي الغربي، تماما فوق الصحراء الغربية، تحت أمر من الحكومة الجمهورية. قد قال تشافيس نوغاليس قبل هذه الرحلة، حسب رئيس تحريره، ديفيد غونزاليس روميرو، في افتتاحية للتقرير، أن "المغرب حقيقة مربكة حيث كل شيء ممكن".
برفقة بعض العساكر سيقوم بزيارة أنحاء المنطقة بدون مخاطر. وسيأدي مقابلات ودية مع الزعماء المحليين ،مليئة بروح الدعابة وكذا بالإحترام. تتبع لمحة موجزة عن بطل الساعة، العقيد كاباس، الثروة وبؤس المنطقة. مع ذلك وعلى الرغم من دهشته وفرحته أمام الطبع الغير صادم والخالي من العنف لهذه البعثة، فإن تشافيس نوغاليس يحث على التفريق ما بين "الإستعمار الحقيقي" ومجرد "حيازة رمزية للمنطقة".
وهذا الأخير تقدير كما يقول غونزاليس روميرو، مشيدا القدرة الإستنتاجية للمؤلف نظراً لأنه "لم يمكن يعرف مؤلفنا اللامع في عام 1934 أنه وصل على المسرح المستقبلي لآخر حرب استعمارية اسبانية، حلقة سيدي إفني من بين عامي 1957 و 1958" .
وسيقام الحدث يوم الثلاثاء 9 أبريل/نيسان في تمام الساعة 19:00 بقاعة الحضور بالبيت العربي (ش/الكلا،62) والذي سيشارك فيها مانويل بيمينتيل، رئيس تحرير الموثارا وإيدواردولوبس بوسكيتس، المدير العام للبيت العربي وخوان مانويل رييسغو، أستاذ بالمعهد الأدبي بجامعة خوان كارلوس ، ونائب رئيس الجمعية الإسبانية للإفريقيين.
بعد عدة نشرات مسبقة للكاتب الإشبيلي مانوييل تشافيس نوغاليس (المدينة، تحت شعار الصليب المعقوف والأندلس الحمراء والحمامة البيضاء)، عادت دار النشر الموثارا للمكاتب لنشرة جديدة تحت عنوان: إفني ، المغامرة الإستعمارية الأخيرة لإسبانيا. هو عبارة عن تقريررائع وواسع النطاق الذي يقوم به تشافيس نوغاليس لصحيفة آأورا (الآن) بين شهري أبريل /نيسان ومايو/أيار لعام 1934، والذي سيصاحب ضمنه قوات صغيرة للتدخل السريع الاسبانية في احتلال أراضي المغرب بإفني، والتي تقع على الساحل الجنوبي الغربي، بالضبط فوق الصحراء الغربية، تحت قرار من حكومة الجمهورية.
سيقوم البيت العربي ودار النشر الموثارا ، بإحياء ذكرى هذه الشخصية البارزة في تاريخ الصحافة الإسبانية ، شخصية مانيل تشافيس نوغاليس، والتي أدت أحداثها وكتبها لتقوية ذاكرتنا للقرن العشرين.
مانويل تشافيس نوغاليس (إشبيليا ،1897- لندن ،1944)
يعد إحد أبرز الشخصيات الأدبية والصحفية في إسبانيا في القرن العشرين. في سنة 1921 وعندما أعد نشرته الأولى لكتابه المدينة ، المكرس لروح البحث بجد عن مسقط رأسه، ذهب إلى مدريد، وتوقف في قرطبة ليتخصص في العالم المتغير للصحافة. كمدير التحرر لـإل هيرالدو ومدير للـأولا صار الشخصية الأكثر تقدما في الصحافة عند فترة الجمهورية، لدرجة أنه أصبح صديقاً للرئيس أثانيا. في تلك السنوات بلغ قمة الصحافة بقصصه حول المغرب وإدانة الأنظمة الروسية البلشفية والفاشية.
أعماله الأدبية بين الصحافة والخيال، تركت العديد من الكتب الرائعة عن موضوع روسيا، واحتلت في عام 1935 نجاحا كبيرا من خلال سلسلة أعماله الصحفية المعروفة عن خوان بيلمونتي في الصورة والأمة، والتي نشرت على شكل كتاب و كسبت شهرة عالمية. مع الحرب اضطر لمغادرة اسبانيا، وبعد فترته في باريس والتي ينجم عنها كتابه احتضار فرنسا (1941)، ينتقل الى لندن حيث أتم مسيرته في الصحافة الدولية في الصف الأمامي.وفي مناخ المنفى والحرب، مع تدهور صحة أدت عملية جراحية يائسة إلى موته بينما كان يألف كتاباً حول شهادات اللاجئين من الاحتلال الألماني.
حول إفني ، المغامرة الإستعمارية الأخيرة لإسبانيا.
تقرير رائع وواسعة يحرره لجريدة آأورا (الآن) في الفترة ما بين أبريل/نيسان ومايو/آيّار من عام 1934، الذي ترافق تشافيس نوغاليس القوات الصغرى للتدخل السريع الإسباني في احتلال أراضي المغرب بإفني، والتي تقع على الساحل الجنوبي الغربي، تماما فوق الصحراء الغربية، تحت أمر من الحكومة الجمهورية. قد قال تشافيس نوغاليس قبل هذه الرحلة، حسب رئيس تحريره، ديفيد غونزاليس روميرو، في افتتاحية للتقرير، أن "المغرب حقيقة مربكة حيث كل شيء ممكن".
برفقة بعض العساكر سيقوم بزيارة أنحاء المنطقة بدون مخاطر. وسيأدي مقابلات ودية مع الزعماء المحليين ،مليئة بروح الدعابة وكذا بالإحترام. تتبع لمحة موجزة عن بطل الساعة، العقيد كاباس، الثروة وبؤس المنطقة. مع ذلك وعلى الرغم من دهشته وفرحته أمام الطبع الغير صادم والخالي من العنف لهذه البعثة، فإن تشافيس نوغاليس يحث على التفريق ما بين "الإستعمار الحقيقي" ومجرد "حيازة رمزية للمنطقة".
وهذا الأخير تقدير كما يقول غونزاليس روميرو، مشيدا القدرة الإستنتاجية للمؤلف نظراً لأنه "لم يمكن يعرف مؤلفنا اللامع في عام 1934 أنه وصل على المسرح المستقبلي لآخر حرب استعمارية اسبانية، حلقة سيدي إفني من بين عامي 1957 و 1958" .