سيجرى الحدث على الساعة 19:00 مساءاً بقاعة الحضور بالبيت العربي (ش/ الكلا،62) ، وسيحضره الكاتب برفقة السيد إيدواردو لوبس بوسكيتس ، المدير العام للبيت العربي ؛ وكونشا غونسالس- باديا فراغا، أستاذة رسمية في اللغة  والآداب الإسباني بمؤسسة آبرود بغرناطة؛ وخوان مانويل رييسغو ، أستاذ بمؤسسة العلوم الإنسانية  في جامعة الملك  خوان كارلوس ونائب رئيس الرابطة الإسبانية للإفريقيين.
.
وكأنه دفتر اليوميات ، يرسم لنا ميغيل كاباييرو  خطاً للرحلة التي قام بها  فيديريكو غارسيا لوركا إلى إفريقيا في أواخر سنة 1931.  برفقة   فرناندو دي لوس ريوس، وزير التعليم العام، عبرى معاً المضيق بهذف  الاقتراب من واقع المحمية الاسبانية  بالمغرب.  
هذا البحث يساعدنا على فهم  الآثار المترتبة على  دور المؤثر لغارسيا لوركا في الحياة العامة خلال الفترة التي كان يعيشها.

ميغيل كاباييرو بيريس (1959، سييرا دي ماريس، مالقة)

هو باحث ومؤرخ ينتمي في مهعد الدراسات التاريخية  بجنوب مدريد ، خيمينيس  دي غريغوريو، حيث كان عضو مؤسس والأمين الأول  لعام 1999. وهومحرر رسمي بـ لاشير (غرناطة) وعضو ضمن الرابطة الإسبانية  للمراسلين الرسميين. 

في ما يخص موضوع  لوركا قام باستكشاف جوانب غير معروفة حول الشاعر ، يبحث دوماً في مصادر وثائقية  ويجتنب المراجع والتقاليد الشفوية. نتيجة لهذه  الأعمال نجد العناوين التالية: فيديريكو غارسيا لوركا،  عضو في المجلس الوطني للموسيقى والشعر الغنائي المسرحي (1932-1934)، غارسيا لوركا في أفريقيا. وقائع رحلة إلى المحمية الإسبانية في المغرب، وحقيقة قتل غارسيا لوركا. وتاريخ عائلة؛ غارسيا لوركا من خلال الصحافة (1924-1975) والجهات الفاعلة للدراما لوركا (لم تنشر هتين الأخيرتين).

متخصص في التاريخ المحلي لجنوب مدريد، بالتعاون مع جامعة كارلوس الثالث بليغانيس وخيطافي. قام  بنشر العديد من الأعمال البحثية  حول تاريخ الجنوب الحالي لمنطقة مدريد.   

وقد شارك كمستشار في عدة وبرامج ثائقية  للمدير إميليو رويس باراشينا، منها:  Lorca, el mar de moverse y Morente. حلاق بيكاسو.