دروس وندوات
استهلال / النشاطات / دروس وندوات / المرأة ضمن القطاع الخاص بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
المرأة ضمن القطاع الخاص بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
من 24 فبراير 2014 حتى 09 ابريل 2014
المشاركة والتمكينمن الإثنين 24 إلى غاية يوم الخميس 27 مارس/آذار 2014. قرطبة.
يستظيف البيت العربي بالتعاون مع ويلتون بارك و المعهد السويدي في الإسكندرية ، هذا اللقاء بمقرنا بقرطبة وذلك في الفترة الممتدة ما بين 24 و 27 من مارس/ آذار. هذا الحدث الذي تم إدماجه ضمن البرنامج السنوي للمؤتمرات التي ينظمها ويلتون بارك، سيتم تكريسه لتحديد الفرص والقيود في ما يخص المشاركة الإقتصادية وتمكين المرأة في القطاع الخاص في منطقة MENA (الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، الإختصار باللغة الإنجليزية) .
الإجتماع سيكون مغلق والمشاركة للمدعوين فقط .
التمييز الجنسي، عائق للاقتصاد العالمي
التقرير السنوي للأمم المتحدة حول المرأة لـ 2011-2012 يسلط الضوء على التمييز الجنسي باعتباره عائق اقتصادي. هناك ما يقارب مليار امرأة في جميع أنحاء العالم تفشل في تطوير امكانيتها في المساهمة الإقتصادية نظراً للحواجز المفروضة بين الجنسين والتي تنعكس في عملية صنع القرار، القيادة، أسواق العمل، الخدمات المالية، التعليم و التدريب.
تشير البحوث الى ان الدول التي بها اقل فجوة في التمييز بين الجنسين هي الدول الاكثر قدرة على المنافسة والاكثر نمواً.
في عام 2012، أعلن البنك الدولي أن القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في مكان العمل يمكن ان يزيد انتاجية العامل الواحد بنسبة تصل الى %40.
الاوضاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) ، فإن الاستثمارات في رأس المال البشري، زيادة مستويات التحصيل العلمي لدي الإناث، ومؤشرات تأخير سن الزواج، لم تعكس بعد ارتفاعاً ملموساً في ما يخص مشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية.
في ما يتعلق بالقطاع الخاص ، تقدر منظمة التعاون والتنمية أنه إذا تم تمكين وتشجيع المرأة في المنطقة فإن نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي للفرد ستصل إلى 25 %. فقط ما يعادل 1.2 % من المدراء في منطقة الشرق الأوسط هن نساء بالمقارنة مع نسبة 18.6 % على المستوى العالمي . امرأة واحدة من ثمانية في هذه المنطقة تقوم بتسيير شركتها الخاصة ، في حين نسبة الرجال هي واحد من بين ثلاث. في الوقت الحاضر، قد ارتفع مستوى توظيف النساء ليشكل نمواً كبيراً في القطاع العام بجميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ حسب تصريحات الإسكوا ، ويعود هذا الأمر إلى تفضيلات النساء المتعلمات من المناطق الحضرية، وبحثهن عن فرص أفضل ضمن القطاع العام بهدف التوفيق بين العمل و الحياة العائلية.
البلدان التي تمر بمرحلة انتقالية في المنطقة تواجهها أيضا تحديات اضافية لإعادة بناء اقتصاداتها والبنية التحتية، وتجديد الصناعة، وتوفير وظائف للعاطلين عن العمل. بناء اقتصاد قوي يمكِّن جميع المواطنين من تحسين اوضاعهم المعيشية امر في غاية الاهمية.
أهداف الاجتماع
بتركيز خاص حول مصر وليبيا وتونس والمغرب والعراق والأراضي الفلسطينية المحتلة، فإن الأهداف هي:
- تحديد فرص وحدود المشاركة الاقتصادية للمرأة، وخاصة من حيث العمل في القطاع الخاص في الشرق الأوسط؛
- استكشاف سبل تمكين المرأة وتقاسم الدروس المستفادة، بأمثلة تشمل الأرامل أو النساء الغير المتزوجات اللواتي يتكلفن بكسب كل مصاريف أسرهن، والنساء الرائدات في الأعمال؛
- فهم أفضل لحاجيات ووجهات نظر الناشطات المحليات، سواءاً المتدينيات أوالعلمانيات، لغرض تعزيز المساواة بين الجنسين في الإطار الاقتصادي؛
- تحديد المجالات المحتملة للتعاون بين الحكومات، قطاع الأعمال والمجتمع المدني، وتقديم أفضل الإجراءات من أجل تحقيق الإلتزام الاقتصادي الضروري بالقطاع الخاص وتعزيز إدماج المرأة في هذا المجال.
البرنامج
يمكنك تحميل جدول الأعمال المؤقت للاجتماع على هذا الرابط: