المؤتمرات والمناقشات
استهلال / النشاطات / المؤتمرات والمناقشات / الصحافة والتحوّلات في منطقة البحر الأبيض المتوسط
الصحافة والتحوّلات في منطقة البحر الأبيض المتوسط
من 20 مايو 2014 حتى 21 مايو 2014
يوم التاسع عشر من مايو / أيّار ( 19 مايو/ أيّار) سيكون هناك نقاش بمناسبة الذكرى العاشرة لمجلة أفكار
في الربع الاخير من القرن، ساهمت وسائل الإعلام في تفسير التّغيرات الكبرى التي شهدها العصر، وسلّطت الأضواء على لاعبين جدد في التاريخ بهدف شرح الأساسيات اللازمة لتفسير الواقع، متحملة بذلك أعباء وتبعات السرعة ونقص المنظور التاريخي.
قد حدث ذلك في وقت اصبحت فيه وسائل الاعلام في خضم التحولات والتغييرات تنيجة لظهور الإنترنت وصحافة المواطن والوسائط المتعددة، وقد حدث ذلك في ظروف معقّدة وخطيرة بالنسبة لحرية الإعلام.
المجلة الدورية ( أفكار) التي تنشر بالفرنسية والإسبانية من طرف ( المعهد الأوروبي للشؤون المتوسطية والدراسات السياسية الخارجية ) تابعت خلال العقد الأخير التطورات التي شهدتها منطقة البحر الأبيض المتوسط. صحافيون و محللون دوليون قاموا بتحليل التغيرات الجيوستراتيجية والسياسية والإقتصادية والثقافية في المنطقة من خلال الأربعين عدد من المجلة التي بدأ نشرها في عام 2003.
منذ سنة 2011 طبقت المجلة منهج صحفي وتحليلي لتوفر شرح متعمق عن العقبات والنجاحات في التحولات التي نشأت مع الربيع العربي. فهذه المرحلة التاريخية الجديدة في المنطقة تمخض عنها ظهور تحديات جديدة تواجه مهنة الصحافة ووسائل الإعلام .
هذا النقاش سيكون بمناسبة الذكرى العاشره للمجلة ويهدف إلى تقديم شرح الدور الذي يلعبه الصحفيون ووسائل الأعلام في المرحلة السياسية الراهنة في بلدان الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
سينظم هذه الفعالية الإيماد والدراسات السياسية الخارجية ومؤسسة البيت العربي. وستقام في مقر البيت العربي ( شارع ألكلا، 62 ) عند الساعة 19.00.
المداخلة الأولى ستكون من تقديم " نوريا ميدينا منسقة الثقافة والإعلام الحديث بمؤسسة البيت العربي، والسيد " داريو فالكارسل" الرئيس التنفيذي ومدير التحرير بالدراسات السياسية الخارجية و " سنين فلورنسا، المدير التنفيذي للمعهد الأوربي لشؤون المتوسط و غابريال بوسكاتس المبعوث الخاص لشؤون البحرالمتوسط. بعد هذه المداخلات سيبدأ النقاش الذي سيشارك فيه كل من إيثار الكتاتني، صحفية بقناة ( الجزيرة) وكارلا فيبلا صحفية بـ( عيش) ولويس فيغس صحفي بجريدةذ ( آ بي ثي)
إيثار الكتاتني
صحفية ومدونة شابة، تعمل حاليا بقناة الجزيرة في مصر. عملت قبلها كمحررة في مجلة " مصر اليوم"، مجلة متخصصة في أبرز الأحداث اليومية في الشرق الأوسط وعملت أيضا في مجلة " الأعمال اليوم" التابعة لمجلة مصر اليوم.
كما ساهمت في الموقع الإلكتروني " مسلمة ميديا ووتش" " نظرة الإعلام للمرأة المسلمة"، حيث تحلل بشكل نقدي صورة المرأة في وسائل الإعلام وفي الثقافة الشعبية.
حصلت على العديد من الجوائز رغم صغر سنها، فقد حازت، في عام ،2008 على الجائزة الثانية التي يمنحها المركز الدولي للصحفيين عى بحثها حول " التهاب الكبد الفيروسي" في مصر.
في سنة 2009 نالت جائزة " الصحفي الإفريقي" لعام 2009 التي تمنحها قناة السي أن أن في مجال الاقتصاد وذلك عن مقالها " الإقتصاد في الإسلام". كما فازت بجائزة صحافة المتوسط، التي تمنحها مؤسسة "أننا ليند" ، عن قصتها " أزمة هوية 101" .
في سنة 2011 منحت لها جائزة "سمير قصير" لحرية الصحافة ببيروت .
كارلا فيبلا
صحفية ومديرة موقع إعلام وتحليل للعالم العربي والإسلامي ( عيش ) (aish.com.es)، لها العديد من المساهمات المنتظمة في مجلة أفكار.
عاشت أكثر من 15 سنة في العالم العربي، حيث بدأت مسيرتها المهنية في مصر في يونيو 1995، أين عملت كصحفية حرة في الكثير من وسائل الإعلام المكتوبة. في سنة 2001 أسست مكتب مراسلة إقليمي في الرباط ( المغرب)، ومن هناك كانت تغطي الأحداث في كل من الجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا لقناة ( سار SER) و " لافانغواريديا". في عام 2008 انتقلت إلى عمان حيث فتحت مكتبا إقليميا جديدا للمراسلة يغطي 14 دولة عربية، وذلك لقناة سار SER.
ساهمت أيضا في RNW ، الإذاعة الوطنية بهولندا" ومع " إذاعة فرنسا الدولية " وفي موقع " حدود".
لها العديد من كتب المقالات والمقابلات. آخرها " الصمود في غزة" تاريخ فلسطين ( شبه الجزيرة 2010) . حاليا تؤلف كتابا جديدا عن اللاجئين الفلسطينيين والعراقيين والسوريين في الأردن، وتقارن الوضع سنة 1948 و 2003 و2011.
لويس دي فيغا
لويس دي فيغا (1971) حاصل على ليسانس في الصحافة من كلية الإتصال بالجامعة البابوية في سالمنكا ( أو بي أس أ) ، في هذه المؤسسة درّس لويس دي فيغا لاحقا مادة " التصوير الصحفي" في الفترة الممتدة من 1999 إلى 2002.
بعد إتمامه للماجستير في الصحافة المهنية في جامعة كومبلوتانسي بمدريد، بدأ العمل سنة 1994 كمحرر ومصوّر في الجريدة اليومية " أ بي ثي". في سنة 2002 عمل كمراسل صحفي لنفس الجريدة في المغرب، من الرباط، حيث ساهم من هناك ايضا في مجلة أفكار.
قام بتغطية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وحرب العراق وتابع من إفريقيا حركة المهاجرين السريين.
لويس دي فيغا حاز سنة 2006 على جائزة الصحافة وحقوق الإنسان من طرف المجلس العام للمحاماة الإسبانية وتأهل إلى نهائيات جائزة سيريلو رودريغاث وجائزة تيريسا أوباتشي للإعلام.