كتب ومنشورات
استهلال / النشاطات / كتب ومنشورات / الصالون الأدبي العربي - الأوروبي في مدريد وقرطبة
الصالون الأدبي العربي - الأوروبي في مدريد وقرطبة
من 16 ابريل 2013 حتى 24 ابريل 2013
ينظم البيت العربي بمقره بقرطبة ومدريد يومي 23 و24 من أبريل/ نيسان، الصالون الأدبي العربي-الأوروبي، والذي سيحضى بمشاركة ثلاثة من الفائزين بالجائزة العالمية الكبرى للرواية العربية : يوسف زيدان ورجاء عالم ومحمد الأشعري.
ينظم البيت العربي ، الصالون الأدبي العربي – الأوروبي بالتعاون مع مشروع "موسيم" ببلجيكا والمنظمة الثقافية السويدية "ري اورينت" وبدعمِ من برنامج الثقافة للاتحاد الأوروبي ، وهو جزء من جولة عبرعدة مدن أوروبية .وتبدأ في 18 ابريل/نيسان في ستوكهولم وتليها مالمو (السويد) وبروكسل (بلجيكا) وأمستردام (هولندا) للوصول إلى اسبانيا في التواريخ المشار إليها.
ويحظى بمشاركة ثلاثة من الفائزين بالجائزة العالمية للرواية العربية العربية (International Prize for Arabic Fiction – IPAF) : يوسف زيدان ورجاء عالم ومحمد الأشعري. وتعد هذه الجائزة الشهير باسم " جائزة البوكر العربي" من أهم وأشهر الجوائز بالعالم العربي . وهدفه مكافأة التميز في الكتابة الإبداعية المعاصرة لللغة العربية وكذا تشجيع الترجمة و القراءة للكتاب الفائزين إلى ا للغات رئيسية أخرى.
خلال هذا الصالون الأدبي سيقوم الكاتب يوسف الزيدان (مصر)، والحائز على جائزة الجائزة العالمية للرواية العربية سنة 2009، بقراءة مقتطف من عزازيل. وكما ستقوم أيضاً الكاتبة رجاء عالم (المملكة العربية السعودية) ، والحائزة أيضاً على الجائزة العالمية للرواية العربية سنة 2011، بقراءة جزء من طوق الحمام وأخيراً الكاتب محمد الأشعري (المغرب) ، والذي فاز بنفس الجائزة سنة 2011 ، سيقوم أيضاً بقراءة مقتطفات من القوس والفراشة.
سيقوم بالإشراف على الحدث السيد غونزالو فيرناندس بارّيجا ، أستاذ الأدب العربي منذ عام 2006 بالجامعة المستقلة بمدريد. وكان سابقاً المدير العام لمدرسة المترجمين بتوليدو. هو مؤلف لكتاب الأدب المغربي المعاصر وقام بنشر أعمال مثل، الإستشراق والطابع الدخيل والترجمة و Remembering for Tomorrow والسيرة الذاتية والأدب العربي. هو مدير لمجموعة ذاكرة المتوسط من دار النشر أوريينتي وميديترانيو. سنة 2012 كان عضواً ضمن لجنة التحكيم للجائزة الدولية لرواية الخيال العربية (IPAF). يساهم منذ 2012 بدار النشر تورنر بخلق مجموعة روائية عربية معاصرة والتي ستخرج في خريف 2013.
قاما بإدارة هذا الصالون الأدبي كل من طه عدنان وسيسيليا هورنير- سونار.
ولد طه عدنان سنة 1970 بالمغرب، هو شاعر وكاتب يقطن ببلجيكا منذ عام 1996. قام بعدة أنشطة مخصصة لنشر الأدب العربي . هو مؤلف Transparences وأكره الحب وللنص المسرحي باي باي جيلو . حاز على الجائزة الثانية بالمهرجان الدولي لفن المسرح بالإمارات العربية المتحدة سنة 2011 وهو مرشح لتشكيل جزء من البرنامج الرسمي لمرسي-بروفانس ، العاصمة الأوروبية للثقافة عام 2013 . ومن جهتها تقوم أورنيل سونار بدور مساعد المدير بالمنظمة السويدية "ري أورينت"، والتي أسست سنة 1993 وتهتم بتنظيم الأحداث الثقافية حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والبلقان.
سيهتم موسى إلياس بالآداء الموسيقي، وهو ملحن وعازف العود ، ولد بسوريا وتم تتويجه سنة 1987 في بلده كأحسن عازف العود. هو عضو بالأكاديمية الملكية للموسيقى باستوكهولم ؛ و روبيرت إيكيس ضابط إيقاع ، الذي سيرافق موسى إلياس بمختلف أصوات القرع بما فيها آلة الكاخون.
وسيقام الحدث خلال ليلة الكتب بمدريد يوم 23 من أبريل /نيسان ابتداءاً من الساعة 19:00 مساءاً بقاعة الحضور بالبيت العربي (ش/الكلا رقم 62) . وستأدي القراءات زايرا مونتيس ، ممثلة متخرجة من المهد الأندلسي للفن المسرحي والتي تعمل في العديد من الأعمال المسرحية والسمعية البصرية.
وبقرطة سيقام الحدث بمعرض الكتب بالمدينة، يوم الأربعاء 24 أبريل/نيسان بقاعة الحضور للبيت العربي (ش/ساموييل دي لوس سانتوس خينير، 9). وسيأدي القراءات كريم هاوزير، المسؤول عن البرنامج الإداري بالبيت العربي.
في كلتا الحالتين سيقدم العرض باللغة العربية ومع الترجمة الفورية باللغة الأسبانية . والدخول مجاني حتى امتلاء القاعة.
يوسف زيدان هو باحث مصري شهير ومتخصصة في الدراسات العربية والإسلامية. ولد في عام 1958 في سوهاج، ولكنه انتقل إلى الإسكندرية وهو لا يزال طفلا، حيث درس بجامعتها الفلسفة وحصل على الدكتوراه سنوات بعد ذلك في موضوع التصوف . وهو يشرف حالياً على مركز/ متحف المخطوطات التابع لمكتبة الإسكندرية، بالإضافة إلى عمله كأستاذ جامعي ومحاضر وكاتب عمود. من بين أكثر من 50 عمل له ككاتب نجد روايتين لقيتا إقبالا كبيراً من القراء وهما: ظل الأفعى (2006) وعزازيل (2008). عن هذه الأخيرة حصل على الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية) سنة 2009. وتمت ترجتها لإحدى عشرة لغة.
وقد عمل يوسف زيدان كمستشار في مجال الترميم والحفاظ على التراث العربية بالعديد من المؤسسات الدولية مثل: اليونسكو، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا - الإسكوا والرابطة العربية. وقام بتوجيه العديد من المشاريع التي تهدف إلى الحفاظ على المخطوطات العربية . الفهرسة والتحرير ونشره لهذه النصوص التاريخية، ترك بصمة واضحة على كتابة رواياته.
تبدأ روايته عزازيل بجو من الغموض عندما يكتشف عالم الآثار، في عام 1997 ، مخطوطات مكتوبة باللغة الآرامية ومؤرخة في النصف الأول من القرن الخامس قبل الميلاد، في منطقة الخرائب الأثرية حول محيط قلعة القديس بشمال شرق حلب ،سوريا. وهي مجموعة لفائف مكتوبة باللغة السريانية ، عبارة عن سيرة ذاتية للراهب المسيحي المصري هيبا والتي تمت ترجمتها في الإسكندرية من قبل شخص مجهول، ولم يعجبه العمل الذي قام به.
قائمة المراجع (الروايات)
ظل الأفعى . القاهرة، 2006.
عزازيل. القاهرة ،2008.
النبطي. القاهرة ،2010.
محال. القاهرة، 2012.
رجاء عالم روائية سعودية معروفة ، بدأ نشر أعماله الأدبية في الملحق الثقافي للصحف السعودية الرائدة، بالرياض. ولدت في مكة المكرمة، المدينة حيث قضت طفولتها والمراهقتها حتى انتقلت للدراسة في جدة، حيث تخصصت في الأدب الإنجليزي من جامعة الملك عبد العزيز. وهي تعيش حاليا بين باريس ومكة المكرمة.
أول أعمالها كانت حول المسرح التجريبي، ولكن العمل الذي أكسبها الشهرى كان عن روايتها طريق الحرير(1995). وقامت أيضا بنشرأعمال مسرحية ومقالات وقصص وروايات. وقد ترجم جزء من انتاجاتها إلى الإنجليزية والفرنسية والإسبانية، كما هو الحال لعملها خاتم (ويرغا وفييرو،2007) ، رواية تم اختيارها من قبل برنامج تشجيع القراءة، تحت رعاية اليونسكو- "كتاب في صحيفة "(2002) - ليتم توزيعها مجانا مع الصحف العربية الكبرى.
وقد حصلت على العديد من الجوائز تقديرا على أعمالها الأدبية، مثل جائزة ابن طفيل من مؤسسة الثقافة الاسبانية العربية في عام 1985 لأول رواية لها أربعة/صفر ؛ وجائزة الكتابة الإبداعية للمرأة العربية في عام 2005 ، والتي تزامنت مع الذكرى 60 لتأسيس اليونسكو؛ وجائزة النادي الأدبي اللبناني، منحت لها في باريس عام 2008 وجائزة العالمية للرواية العربية، والمعروفة باسم "بوكر العربية" في عام 2011.
وكانت رجاء عالم أول امرأة تفوز بجائزة عن روايتها طوق الحمام (2010)، جائزة بالمناصفة في تلك السنة مع الكاتب المغربي محمد الأشعري. تدور قصة "طوق الحمامة" حول الدعارة والتعصب الديني وعصابات البناء في مدينة مكة المكرمة.
واقع دنيئ في خلفيته، عملية قتل لامرأة في احد الأحياء المعروفة بالمدينة والتناقض مع جمال الرسائل التي تبعثها بطلة الرواية لعشيقتها الألماني.
قائمة المراجع
صفر/أربعة (رواية، جدة 1985)
الموت الأخير للمثل (مسرح، بيروت ،1987)
الرقص على سن الشوكة (مسرح، بيروت، 1987)
ثقوب في الظهر (مسرح، بيروت 1987)
نهر الحيوان (قصة، بيروت 1994)
طريق الحرير (رواية، بيروت والدار البيضاء 1995)
مسرى يا رقيب (رواية،بيروت والدار البيضاء 1997)
سيدي وحدانة (رواية، بيروت والدار البيضاء، 1998)
حَبَى (رواية، بيروت والدار البيضاء 2000)
خاتم (رواية ،بيروت والدار البيضاء 2001. ) (مدريد: دار النشر ويرغا وفييرو 2007)
فاطمة (رواية، نيويورك 2003، الأصل بالإنجليزية ، مع توم ماكدونو)
ستر (رواية، بيروت 2004)
ألف ليلة وليلة (رواية من مكة المكرمة) (نيويورك 2007، الأصل بالإنجليزية)
طوق الحمام (رواية،بيروت 2010).
محمد الأشعري هو كاتب وسياسي مغربي من مواليد عام 1951. درس القانون في جامعة محمد الخامس في الرباط حيث تخرج سنة 1975. بعد إتمام دراسته انضم إلى النضال السياسي والنقابي، ودخل السجن في عقبة 80 بسبب نشاطاته السياسية. في الفترة الممتدة ما بين 1989-1996 ترأس اتحاد الكتاب المغربي وفي عام 1997 انتخب نائب بالرباط وبعد سنة من ذلك عين وزيرا للثقافة. وهو يقيم حاليا في الرباط.
بعد مجموعته الأولى من القصائد سنة 1987 ، قام بنشر قصص قصيرة روايتين وقصيدة . كما يكتب بعدة صحف مغربية مثل العالم و الإتحاد الإشتراكي. وقد تمت ترجمت مجموعة من أعماله إلى الفرنسية والروسية والألمانية والإسبانية. بستان العزلة (قروم، 2005).
وفي سنة 2011 فاز بالجائزة العالمية للرواية العربية المعروف بـجائزة "البوكر العربي" عن روايته القوس والفراشة (2010) والتي تقاسمها مع الروائية السعودية رجاء عالم.
ويكشف لنا في هذه الرواية آثار الإرهاب على الحياة الأسرية ، من خلال قصة أب بإيديولوجية يسارية يتلقى في يوم من الأيام رسالة من تنظيم القاعدة تبلغه بأن ابنه، الذي كان يعتقد يدرس في باريس، وقد مات شهيدا في أفغانستان.
على الرغم من أن الأشعري معروف بشعره، فإنه يأكد بنفسه أن الرواية "تقدم بعدا جديدا للتوجه إلى الناس وإيقاض مخيلتهم وتغيير وجهات نظرهم." ويعتقد الأشعري أن القراء العرب هم على استعداد للتعهد ببعض المواضيع ويشتاقون لقراءة الكتب التي تحترم ذكاءهم.
قائمة المراجع
صهيل الخيل الجريحة (شعر، بغداد 1978)
عينان بسعة الحلم (شعر، بيروت 1982)
يومية النار والسفر (شعر، بيروت 1983)
سيرة المطر (شعر، الرباط 1988)
يوم صعب (قصة،الدار البيضاء 1990)
مائيات (شعر،الرباط 1994)
جنوب الروح(رواية، الدار البيضاء 1996)
بستان العزلة (شعر، قادس: قروم 2005)
أجنحة بيضاء في قدمها (شعر، بيروت 2007)
القوس والفراشة (شعر، الدار البيضاء وبيروت)
يباب لا يقتل أحداً (شعر، بيروت 2010)
كتاب الشظايا (شعر ،بيروت 2011)
ويحظى بمشاركة ثلاثة من الفائزين بالجائزة العالمية للرواية العربية العربية (International Prize for Arabic Fiction – IPAF) : يوسف زيدان ورجاء عالم ومحمد الأشعري. وتعد هذه الجائزة الشهير باسم " جائزة البوكر العربي" من أهم وأشهر الجوائز بالعالم العربي . وهدفه مكافأة التميز في الكتابة الإبداعية المعاصرة لللغة العربية وكذا تشجيع الترجمة و القراءة للكتاب الفائزين إلى ا للغات رئيسية أخرى.
خلال هذا الصالون الأدبي سيقوم الكاتب يوسف الزيدان (مصر)، والحائز على جائزة الجائزة العالمية للرواية العربية سنة 2009، بقراءة مقتطف من عزازيل. وكما ستقوم أيضاً الكاتبة رجاء عالم (المملكة العربية السعودية) ، والحائزة أيضاً على الجائزة العالمية للرواية العربية سنة 2011، بقراءة جزء من طوق الحمام وأخيراً الكاتب محمد الأشعري (المغرب) ، والذي فاز بنفس الجائزة سنة 2011 ، سيقوم أيضاً بقراءة مقتطفات من القوس والفراشة.
سيقوم بالإشراف على الحدث السيد غونزالو فيرناندس بارّيجا ، أستاذ الأدب العربي منذ عام 2006 بالجامعة المستقلة بمدريد. وكان سابقاً المدير العام لمدرسة المترجمين بتوليدو. هو مؤلف لكتاب الأدب المغربي المعاصر وقام بنشر أعمال مثل، الإستشراق والطابع الدخيل والترجمة و Remembering for Tomorrow والسيرة الذاتية والأدب العربي. هو مدير لمجموعة ذاكرة المتوسط من دار النشر أوريينتي وميديترانيو. سنة 2012 كان عضواً ضمن لجنة التحكيم للجائزة الدولية لرواية الخيال العربية (IPAF). يساهم منذ 2012 بدار النشر تورنر بخلق مجموعة روائية عربية معاصرة والتي ستخرج في خريف 2013.
قاما بإدارة هذا الصالون الأدبي كل من طه عدنان وسيسيليا هورنير- سونار.
ولد طه عدنان سنة 1970 بالمغرب، هو شاعر وكاتب يقطن ببلجيكا منذ عام 1996. قام بعدة أنشطة مخصصة لنشر الأدب العربي . هو مؤلف Transparences وأكره الحب وللنص المسرحي باي باي جيلو . حاز على الجائزة الثانية بالمهرجان الدولي لفن المسرح بالإمارات العربية المتحدة سنة 2011 وهو مرشح لتشكيل جزء من البرنامج الرسمي لمرسي-بروفانس ، العاصمة الأوروبية للثقافة عام 2013 . ومن جهتها تقوم أورنيل سونار بدور مساعد المدير بالمنظمة السويدية "ري أورينت"، والتي أسست سنة 1993 وتهتم بتنظيم الأحداث الثقافية حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والبلقان.
سيهتم موسى إلياس بالآداء الموسيقي، وهو ملحن وعازف العود ، ولد بسوريا وتم تتويجه سنة 1987 في بلده كأحسن عازف العود. هو عضو بالأكاديمية الملكية للموسيقى باستوكهولم ؛ و روبيرت إيكيس ضابط إيقاع ، الذي سيرافق موسى إلياس بمختلف أصوات القرع بما فيها آلة الكاخون.
وسيقام الحدث خلال ليلة الكتب بمدريد يوم 23 من أبريل /نيسان ابتداءاً من الساعة 19:00 مساءاً بقاعة الحضور بالبيت العربي (ش/الكلا رقم 62) . وستأدي القراءات زايرا مونتيس ، ممثلة متخرجة من المهد الأندلسي للفن المسرحي والتي تعمل في العديد من الأعمال المسرحية والسمعية البصرية.
وبقرطة سيقام الحدث بمعرض الكتب بالمدينة، يوم الأربعاء 24 أبريل/نيسان بقاعة الحضور للبيت العربي (ش/ساموييل دي لوس سانتوس خينير، 9). وسيأدي القراءات كريم هاوزير، المسؤول عن البرنامج الإداري بالبيت العربي.
في كلتا الحالتين سيقدم العرض باللغة العربية ومع الترجمة الفورية باللغة الأسبانية . والدخول مجاني حتى امتلاء القاعة.
يوسف زيدان (سوهاج، 1958)
يوسف زيدان هو باحث مصري شهير ومتخصصة في الدراسات العربية والإسلامية. ولد في عام 1958 في سوهاج، ولكنه انتقل إلى الإسكندرية وهو لا يزال طفلا، حيث درس بجامعتها الفلسفة وحصل على الدكتوراه سنوات بعد ذلك في موضوع التصوف . وهو يشرف حالياً على مركز/ متحف المخطوطات التابع لمكتبة الإسكندرية، بالإضافة إلى عمله كأستاذ جامعي ومحاضر وكاتب عمود. من بين أكثر من 50 عمل له ككاتب نجد روايتين لقيتا إقبالا كبيراً من القراء وهما: ظل الأفعى (2006) وعزازيل (2008). عن هذه الأخيرة حصل على الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية) سنة 2009. وتمت ترجتها لإحدى عشرة لغة.
وقد عمل يوسف زيدان كمستشار في مجال الترميم والحفاظ على التراث العربية بالعديد من المؤسسات الدولية مثل: اليونسكو، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا - الإسكوا والرابطة العربية. وقام بتوجيه العديد من المشاريع التي تهدف إلى الحفاظ على المخطوطات العربية . الفهرسة والتحرير ونشره لهذه النصوص التاريخية، ترك بصمة واضحة على كتابة رواياته.
تبدأ روايته عزازيل بجو من الغموض عندما يكتشف عالم الآثار، في عام 1997 ، مخطوطات مكتوبة باللغة الآرامية ومؤرخة في النصف الأول من القرن الخامس قبل الميلاد، في منطقة الخرائب الأثرية حول محيط قلعة القديس بشمال شرق حلب ،سوريا. وهي مجموعة لفائف مكتوبة باللغة السريانية ، عبارة عن سيرة ذاتية للراهب المسيحي المصري هيبا والتي تمت ترجمتها في الإسكندرية من قبل شخص مجهول، ولم يعجبه العمل الذي قام به.
قائمة المراجع (الروايات)
ظل الأفعى . القاهرة، 2006.
عزازيل. القاهرة ،2008.
النبطي. القاهرة ،2010.
محال. القاهرة، 2012.
رجاء عالم (مكة المكرمة،1970)
رجاء عالم روائية سعودية معروفة ، بدأ نشر أعماله الأدبية في الملحق الثقافي للصحف السعودية الرائدة، بالرياض. ولدت في مكة المكرمة، المدينة حيث قضت طفولتها والمراهقتها حتى انتقلت للدراسة في جدة، حيث تخصصت في الأدب الإنجليزي من جامعة الملك عبد العزيز. وهي تعيش حاليا بين باريس ومكة المكرمة.
أول أعمالها كانت حول المسرح التجريبي، ولكن العمل الذي أكسبها الشهرى كان عن روايتها طريق الحرير(1995). وقامت أيضا بنشرأعمال مسرحية ومقالات وقصص وروايات. وقد ترجم جزء من انتاجاتها إلى الإنجليزية والفرنسية والإسبانية، كما هو الحال لعملها خاتم (ويرغا وفييرو،2007) ، رواية تم اختيارها من قبل برنامج تشجيع القراءة، تحت رعاية اليونسكو- "كتاب في صحيفة "(2002) - ليتم توزيعها مجانا مع الصحف العربية الكبرى.
وقد حصلت على العديد من الجوائز تقديرا على أعمالها الأدبية، مثل جائزة ابن طفيل من مؤسسة الثقافة الاسبانية العربية في عام 1985 لأول رواية لها أربعة/صفر ؛ وجائزة الكتابة الإبداعية للمرأة العربية في عام 2005 ، والتي تزامنت مع الذكرى 60 لتأسيس اليونسكو؛ وجائزة النادي الأدبي اللبناني، منحت لها في باريس عام 2008 وجائزة العالمية للرواية العربية، والمعروفة باسم "بوكر العربية" في عام 2011.
وكانت رجاء عالم أول امرأة تفوز بجائزة عن روايتها طوق الحمام (2010)، جائزة بالمناصفة في تلك السنة مع الكاتب المغربي محمد الأشعري. تدور قصة "طوق الحمامة" حول الدعارة والتعصب الديني وعصابات البناء في مدينة مكة المكرمة.
واقع دنيئ في خلفيته، عملية قتل لامرأة في احد الأحياء المعروفة بالمدينة والتناقض مع جمال الرسائل التي تبعثها بطلة الرواية لعشيقتها الألماني.
قائمة المراجع
صفر/أربعة (رواية، جدة 1985)
الموت الأخير للمثل (مسرح، بيروت ،1987)
الرقص على سن الشوكة (مسرح، بيروت، 1987)
ثقوب في الظهر (مسرح، بيروت 1987)
نهر الحيوان (قصة، بيروت 1994)
طريق الحرير (رواية، بيروت والدار البيضاء 1995)
مسرى يا رقيب (رواية،بيروت والدار البيضاء 1997)
سيدي وحدانة (رواية، بيروت والدار البيضاء، 1998)
حَبَى (رواية، بيروت والدار البيضاء 2000)
خاتم (رواية ،بيروت والدار البيضاء 2001. ) (مدريد: دار النشر ويرغا وفييرو 2007)
فاطمة (رواية، نيويورك 2003، الأصل بالإنجليزية ، مع توم ماكدونو)
ستر (رواية، بيروت 2004)
ألف ليلة وليلة (رواية من مكة المكرمة) (نيويورك 2007، الأصل بالإنجليزية)
طوق الحمام (رواية،بيروت 2010).
محمد الأشعري (مولاي إدريس زرهون، 1951)
محمد الأشعري هو كاتب وسياسي مغربي من مواليد عام 1951. درس القانون في جامعة محمد الخامس في الرباط حيث تخرج سنة 1975. بعد إتمام دراسته انضم إلى النضال السياسي والنقابي، ودخل السجن في عقبة 80 بسبب نشاطاته السياسية. في الفترة الممتدة ما بين 1989-1996 ترأس اتحاد الكتاب المغربي وفي عام 1997 انتخب نائب بالرباط وبعد سنة من ذلك عين وزيرا للثقافة. وهو يقيم حاليا في الرباط.
بعد مجموعته الأولى من القصائد سنة 1987 ، قام بنشر قصص قصيرة روايتين وقصيدة . كما يكتب بعدة صحف مغربية مثل العالم و الإتحاد الإشتراكي. وقد تمت ترجمت مجموعة من أعماله إلى الفرنسية والروسية والألمانية والإسبانية. بستان العزلة (قروم، 2005).
وفي سنة 2011 فاز بالجائزة العالمية للرواية العربية المعروف بـجائزة "البوكر العربي" عن روايته القوس والفراشة (2010) والتي تقاسمها مع الروائية السعودية رجاء عالم.
ويكشف لنا في هذه الرواية آثار الإرهاب على الحياة الأسرية ، من خلال قصة أب بإيديولوجية يسارية يتلقى في يوم من الأيام رسالة من تنظيم القاعدة تبلغه بأن ابنه، الذي كان يعتقد يدرس في باريس، وقد مات شهيدا في أفغانستان.
على الرغم من أن الأشعري معروف بشعره، فإنه يأكد بنفسه أن الرواية "تقدم بعدا جديدا للتوجه إلى الناس وإيقاض مخيلتهم وتغيير وجهات نظرهم." ويعتقد الأشعري أن القراء العرب هم على استعداد للتعهد ببعض المواضيع ويشتاقون لقراءة الكتب التي تحترم ذكاءهم.
قائمة المراجع
صهيل الخيل الجريحة (شعر، بغداد 1978)
عينان بسعة الحلم (شعر، بيروت 1982)
يومية النار والسفر (شعر، بيروت 1983)
سيرة المطر (شعر، الرباط 1988)
يوم صعب (قصة،الدار البيضاء 1990)
مائيات (شعر،الرباط 1994)
جنوب الروح(رواية، الدار البيضاء 1996)
بستان العزلة (شعر، قادس: قروم 2005)
أجنحة بيضاء في قدمها (شعر، بيروت 2007)
القوس والفراشة (شعر، الدار البيضاء وبيروت)
يباب لا يقتل أحداً (شعر، بيروت 2010)
كتاب الشظايا (شعر ،بيروت 2011)