السحر والشعر في قصر الحمراء
من 23 مايو 2014 حتى 29 مايو 2014
سيقام يوم الخميس 29 من مايو/أيار بمدريد حفل "ديفرتمينتو" (موسيقى ترفيهية) سحري - شعري على يد الساحر الشهير MagoMigue والأستاذ خوسيه ميغيل بويرتا فيلتشيز .
وسيعقد الحدث في قاعة الحضور بالبيت العربي في مدريد على الساعة 19:00 مساءاً.الدخول مجانا حتى اكتفاء قدرة القاعة. وسيقوم الشاعر والروائي والناقد الثقافي وخبير السحر والتوهم السيد رامون مايرا بتقديم كل من الساحر ماغوميغي وبورتا فيلتشيز، خبير الفن الإسلامي والإسم البارز في الدراسات حول قصر الحمراء بغرناطة،.
بعد التجربة الأولى في قصور الحمراء، يلتقيان لمرة أخرى ماغوميغي(MagoMigue ) وخوسيه ميغيل بويرتا في مقر البيت العربي في مدريد لمشاركتنا سحرهم بعد تجربتهم خلال نصب غرناطة ولكي يجعلوننا نتمتع من خلال وجهة نظر مختلفة بأشكالها الهندسية السحرية والرمزية والشعرية. عروض الفن الوهمي المقدمة من قبل الساحر ماغوميغي ستصحب بالصور والتعليقات الفنية لخسيه ميغيل خلال نقاش موحي بأشكال ومعاني من قصر الحمراء و خيال المشاهد.
"للفن حيلة. على الرغم من أنني لا أحب هذا المصطلح، لأنه يساعد على فهمه بسهولة. للفن خلفيتان: هناك ما نراه، ما يتبقى وماذا يحدث وهناك أيضاً من وراء ذلك مقصود الفنان والعملية الإبداعية وربما الصدفة أو السبب، الله أعلم. الفن هو عبارة عن سحر رائعة. والسحر هو أصل الفن".
"كون قصر الحمراء تحفة فنية شكل بالنسبة لي الوحي الإبداعي: مكان حيث تختفي لتعاود الظهور بمعرفة عن أمر أبدي، مكان حيث الغموض، الذي هومحرك المعرفة والفن، يسيل من كل ركن. حافز لحواسي ويقودها من خلال الرمزية السرية والشعرية. لعبة سحرية رائعة".
ميغيل بوغا ماغوميغي (MagoMigue)
"مشهد السيادة يرتوي من الشعر وسحر الخيال، والجمال والإنبهار الذي كثيراً ما تحدث عنه الفلاسفة وأساتذة البلاغة العربية ضمن نظرياتهم، على الأقل منذ الفارابي (توفي 950 ) ... نعلم أنه من بين التزامات المادح نجد مهمة البلاغة حول خصوصية كل شكل هندسي وقدرته على انبهار وإثارة المفاجأة عند كل من يشاهده. ولدى فإن اللعب بالمضاهر، في مجملها، يعد من الموارد الفنية الأكثر تكلفة في هندسة هذه القصور، وخصوصا لحظة تشكيل رموز الضوء والدوام اللذان يرفعا صورة أسيادهم. عملاء البناء كانوا يتعاملون مع أعمالهم كما لو كانت عبارة عن لوحة خيالية مشكلة بالجدران والأعمدة ، والأقواس ، والفراغ والنوافذ والسقوف والأقباب، والجرات والفوات والتافورات والتباتات، بالإضافة إلى مختلف الأشكال الزخرفية والخط، كل هذا على أمل إعطاء الشكل المناسب خلال الفضاء لذلك الكون الفردوسي المتألق والنابع من الخيال " .
خوسيه ميغيل بويرتا فيلتشيز