ستقام المحاضرة المقبلة "قرطبة في أواخر الإسلام: ما بين الفتنة والإستعمار المسيحي"،  يوم الخميس 7 مارس/آذار تحت إشراف رافاييل بلانكو غسمان.

ونحاول من خلال هذه  الدورة تقريب التراث اللأركيوبلوجي- الإسلامي للمدينة لسكانها، مدركين أنه  بعد أن يتمكن المواطن نفسه من استيعاب و فهم ما الذي يمثله علم الآثارعندها فقط سيتمكن من احترامه والحفاض عليه وحمايته.   
يرتكز في تحليل المرحلات المعمار المختلفة في مدينة قرطبة الإسلامية ولمبانيها الأكثر شهرة ، سيتطور من خلال خمسة محاضرات.

المحاضرات المقبلة
الخميس 7 مارس/آذار     قرطبة في أواخر الإسلام: ما بين الفتنة والإستعمار المسيحي، من قبل رافاييل بلانكو غسمان.
الخميس 4 أبريل / نيسان   لا ميسكيتا، الجامع القرطبي، من قبل بيدرو مارفيل رويس.
الخميس 9 ماي/أيار ألكاثار بقرطبة من قبل ألبيرتو ليون مونيوس.

ستقدم كل المحاضرات بقاعة الحضور بالبيت العربي بقرطبة (ش/ صموئيل دي لوس سانتوس خينير رقم 9 – مع  زاوية ش / فيلاسكيز بوسكو ساحة أغروبسيون دي لاس كفرادياس )  عند الساعة 19:30 مساءاً . والدخول مجاني.

المحاضرات التي سبق عقدها
"قرطبة الإمارة : بداية إنشاء المدينة الإسلامية"

ألقيت المحاضرة الأولى للدورة يوم 24 يناير/ كانون الثاني، من قبل عالمة الآثار ماريا تيريزا كاسال غارسيا.
مرحلة الإمارة هي بداية لحقبة جديدة من شأنها  التغير الكلي لمستقبل مدينتنا. باعتبارها عاصمة الأندلس من البداية، ستعيش  قرطبة تجربة تحولات حضرية كبيرة  والتي بلغت ذروتها في عهد  الخلافة . الدليل الواضح لذلك هي عملية  بناء أول ضاحية إسلامية ، المعروفة باسم "آرابال ساكوندا" والتي  أدى اكتشافها  إلى تطور في ما يخص عملية فهم هذه المرحلة.

ماريا تيريزا غارسيا كاسال.
عملت بعمق في أثار هذه المدينة خلال العقد الأول من القرن الواحد والعشرين، وذلك لكونها عالمة في الآثار ضمن الإتفاقية القديمة ما بين  إدارة التخطيط البلدي وجامعة قرطبة.
وقد أجرت في ذلك الوقت العديد من الحفريات الأثرية التي سمحت لها بالتعمق في الموضوعين الرئيسيين لبحثها: المقابر الإسلامية في قرطبة وفترة الإمارة  الأموية بقرطبة،؛ حول هاتين الموضوعين قامت بإلقاء عدة محاضرات وبنشر مقالات ودراسات مخلفة.

قرطبة الخلافة: المدن الكبرى الأموية في الأندلس.

ألقيت  المحاضرة الثانية لهذه الدورة، يوم الخميس، 14 فبراير/شباط ، من قبل خوان  فرانسيسكو موريجو ريدوندو.
قرطبة حيث قام  المسلمون بتأسيس عاصمة الأندلس سنة 718 .  كانت مدينة ذات جذور عريقة  – العاصمة القديمة لولاية بيتكا  –ومسيحية منذ القرن الرابع إلى السابع.  ومع ظهور عبد الرحمن الأول بدأ التطور الحضري  الجديد  والجدري ،وفي نفس الوقت عملية نشر الإسلام  في جميع المجالات بما في ذلك مجال التبغرافية الحضرية ، الذي هو هدف تحليلنا هذا. ونتيجة لهذه التغييرات، في النصف الثاني من القرن العاشر نجد واقعا مختلفا تماما عن ما يعرف قبل ذلك.  فتكون  "قرطبة المدينة الخلافية" تجاوزت  بذلك مقاييس كل المراكز الحضرية الأوروبية والعصرية وجزأً  كبير من الإسلامية. مشكلتاً بذلك تكيلاً حضرياً يتماثل مع مدينة سامراء  وبغداد العباسية  والقاهرة الفاطمية.

الدكتور خوان  فرانسيسكو موريجو، رئيس قسم الآثار بإدارة التخطيط البلدي بقرطبة ، باحث وصاحب منهج علمي واسع ومعرفة شاسعة في علم دراسة  الظواهر الأثرية  بقرطبة، حيث يشغل دوراً هاماً من حوالي عقدين. وقد قام بتأليف العديد من الدراسات والمقالات عن الآثار في قرطبة، بشمل مختلف العصور والمواضيع. في كثير من الأحيان أظهر اهتماماً خاصاً لموضوع البحث في العصر الإسلامي وعلى وجه التحديد،إحدى أهم  اللحضات لهذه المدينة  والتي برزت بشدة في الواقع الأثري الحديث وهي:  الخلافة الأموية.