كتب ومنشورات
استهلال / النشاطات / كتب ومنشورات / إمبراطورية المغرب كما تراها أوروبا القرن التاسع عشر
إمبراطورية المغرب كما تراها أوروبا القرن التاسع عشر
من 12 فبراير 2014 حتى 16 فبراير 2014
عرض لمجموعة القرن الواحد والعشرين13/02/2014. مدريد
يهدف هذا العرض لتقديم النظرة التي كانت لأوروبا حول إمبراطورية المغرب في القرن التاسع عشر، وذلك من خلال ثلاثة مؤلفين وكتبهم التي أعيد إصدارها مؤخراً.
ويعد عمل روميرو الذي يحمل عنوان البطلة العبرية، من أول النصوص النثرية لعهد الحركة الإبتداعية الإسبانية. ويكمن المغزى في القصة التي يرويها ، المبنية على أحداث حقيقية في طنجة و فاس سنة 1834 ، وفي القصة نفسها من المنظور الليبرالي للمؤلف مع بداية الاستعمار في شمال أفريقيا.
يعكس لنا كتاب "رحلة إلى المغرب" ، لإيدموندو دي أميتشيس، لمرة أخرى عن مصلحة القوى الإستعمارية (في هذه الحالة الدولة الإيطالية بعد توحيدها) من أجل إقامة علاقات دبلوماسية وتجارية مع المغرب، بلد لم يكن معروفاً آن ذاك رغم قربه من أوروبا. وقد شغل جون دروموند هاي منصب القنصل العام البريطاني في طنجة لأكثر من 40 عام، على عكس الكتاب المسافرين والمغامرين الأوروبيين الأخرين، ففي مغربه هو، وقبائله الرحال، نجد الراوي يتحدث اللغة الأم بطلاقة ، اللهجة المغربية ، ما سمح له بالوصول للمناطق الداخلية للبلاد على يد العرب و البربر و استغلاله لفرصة إجراء تحليل شخصي ومباشر للحياة اليومية المغربية وسماعه لقصص حقيقية ورائعة ليجمعها بعد ذلك في كتابه.
سيقام هذا الحدث يوم الخميس 13 فبراير/شباط عند الساعة 19:00 في قاعة الحضور بمدريد. الدخول مجاني حتى امتلاء جميع المقاعد.
حول المؤلفين الثلاث
إوخينيو ماريا روميرو
لا يعرف سوى القليل عن يوجينيو ماريا روميرو، إلى جانب كتابه البطلة العبرية الذي كان قد نشر للمرة الأولى في جبل طارق في عام 1837،سوى أنه قد قدمت شكوى خطيرة ضده عام 1835 لدعمه لخطط الجمهورية ضد الملكية وتمت تبرئته بعدها. علاقته مع الحركة الليبرالية ، وضد القساوسة والرومانسية، تبدو واضحة لمنفاه في جبل طارق ـ ملجأ العديد من الإسبان الليبيراليين خلال القرن التاسع عشر ـ بجوار الدوق دي ريفاس . انعكاس التأثير الأدبي للدوق يبدو واضحاً في أيديولوجية الرسالة التي ينقل لنا من خلال عماله.
إيدموندو دي أميتشيس
ادموندو دي أميتشيس (أونيغليا،1846 - بورديغيرا 1908). كاتب وصحفي إيطالي حضي بفرصة زيارة العديد من البلدان عندما اشتغل كمراسل للصحيفة الايطالية نازيوني.
نتيجة لتلك الرحلات وقدرته على وصف الأماكن والعادات التي مرَّ بها ، قام بنشر سلسلة من الكتب حيث يعكس انطباعاته : إسبانيا ( 1873) ، ذكريات من لندن ( 1874)، هولندا (1874)، المغرب ( 1876) ، القسطنطينية ( 1878) و ذكريات باريس ( 1879)، جميعهم شهدو شعبية كبيرة وقبول في أواخر القرن التاسع عشر. في عام 1886 نشر أشهر عمل له، Cuore ( القلب ) ، والذي ترجم إلى أكثر من أربعين لغة ، وقدم في السينما والتلفزيون، ليصل إلى قمة عرضه بسلسلة الرسوم المتحركة اليابانية ماركو ، من أبنين جبال الأنديز، الموحات من القصة المتماصفة التي شملت هذا الكتاب.
جون دروموند هاي
جون دروموند هاي ( فالنسيان وفرنسا و ، 1816 - دانس، اسكتلندا ، 1893 ). في الرابعة والعشرين من عمره تم تعيينه ملحق بالسفارة البريطانية في القسطنطينية . وضل هناك أربعة سنوات إلى عام 1844 ، حيث تم تعيينه مساعدا لوالده إدوارد، القنصل العام البريطاني في طنجة آن ذاك، وليكون مستشاره في علاقاته مع السلطان. بعد وفاة والده في عام 1845، تولى منصبه ، المنصب الذي شغل من خلاله نشاطات دبلوماسية هامة.
من تنظيم: