إلقاء شعر بلغتين
من 08 ابريل 2013 حتى 18 ابريل 2013
ينظم البيت العربي يوم الخمس 18 أبريل/نيسان مختارات شعرية من " ديوان الشعر الشرقي والأندلسي" بمختارات من إلقاءات شعرية تحت إشراف محمود صبح مؤلف العمل والشاعر خفيير لوستاليه.
ينظم البيت العربي يوم الخمس 18 أبريل/نيسان مختارات شعرية من " ديوان الشعر الشرقي والأندلسي" بمختارات من إلقاءات شعرية تحت إشراف محمود صبح مؤلف العمل والشاعر خفيير لوستاليه.
وسيعقد الحدث بقاعة الحضور بالبيت العربي بمدريد (ش/الكلا،62) ابتداءاً من الساعة 19:00 مساءاً وسيحضى بمشاركة فيديريكو آربوس دكتوراه في الدراسات العربية وادواردو لوبيز بوسكيتس، المدير العام للبيت العربي . محمود صبح (الكاتب) هو من سيقوم بقراءة الشعر باللغة العربية بينما سيقوم خفيير لوستاليه بقراءته باللغة الإسبانية.
كما يقول المؤلف في مقدمة كتابه: " الشعر هو ديوان العرب حسب قول الحكماء العرب منذ القرن الثامن". كلمة ديوان من أصل فارسي وتعني العمل الكامل، ملف وسجل لما يقرب كل أعمال أمة أو مجتمع يعيش من وفي ومن أجل الشعر كما كان ومازال العرب ليومنا هذا. من أجل أن يتمكن القارئ الإسباني من الحصول على المعرفة الواسعة والعميقة للأصل الحقيقي للكائن العربي وجمال إبداعه الأدبي ، قمنا ببدأ هذه المختارات الشعرية منذ العصر ما قبل الإسلام بقلب الجزيرة العربية إلى غاية عام 1492. بمعنى آخر فإن هذا هو أفضل الشعر العربي منذ أكثر من عشرة قرون". " مهمتنا تكمن في تحديد وإعادة تركيب مجموعة من مختارات الشعر العربي القديم سواءاً من الشرق أو الأندلس حيث تم ظهور أبرز الشعراء العرب، وذلك حسب خياراتنا. معادا بعض الإستثناءات، هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إعلان باللغة الإسبانية لمختارات شعرية على هذا المدى، رغم الأهمية العالمية التي يحضى بها الشعر العربي ، اللغة الشاعرة التي ولدت في شبه الجزيرة العربية ونمت في بلاد الرافدين، سوريا الكبرى وبوادي النيل والمغرب العربي، وامتدت نحو الشرق حتى عبور شبه الجزيرة الهندية والغرب حتى وصل إلى شبه الجزيرة الإيبيرية، التي سماها عرب بالأندلس ".
محمود صبح
ولد في بلدة الجليل بصفد سنة 1936 – يحمل الجنسية الإسبانية منذ 1978- حصل على الدكتوراه في اللغة والأدب العربي من جامعة دمشق وفي الفقه اللغات السامية من جامعة كومبلوتينسي. وقد شارك منذ أواخر الستينات بالقرن الماضي لجامعة كومبلوتنسي والمدرسة الدبلوماسية ويشغل حالياً الأستاذية رقم واحد في الدراسات العربية والإسلامية، وهي نفسها التي عقد المستعربين البارزين مثل ميغيل آسين بالاسيوس وإميليو غارسيا غوميس.
وهو مؤلف وكاتب لعدة أعمال مثل "تاريخ الأدب العربي القديم" من إنتاج كاتدرا،و "الغزّالين المتجولين العرب بفالنسيا وجزر الباليار" الصادر عن دار ايتانا والمونومنتال، "ديوان الشعر العربي الشرقي والأندلسي" الموجود في المكتبات منذ 2012 من إصدار فيسور، والذي ترجم إلى العربية عدة أعمال مثل لا ثيليستينا لفيرناندو دي روخاس . فاز بعدة جوائز كونه شاعر، مثل جائزة إلآلامو ومدينة إرون وفيسينتي آليكساندر . ويعبرعن شعره في عناوين مثل "حديقة فلسطين"، "فسحة معى ليلى"،" ديوان ما قبل وفي وبعد"، أو "البحر الأبيض"، هي أشعار شعبية
وحيوية، حاسمة، قديمة ومبتدعة، ودية ومقلقة أحياناً، والتي تأخذنا إلى الشباب الدائم حيث الحب والبحث عن الهوية وحيث تصيرالحياة مغامرة والصدق الثائر يصبح من المراجع الضرورية.
وسيعقد الحدث بقاعة الحضور بالبيت العربي بمدريد (ش/الكلا،62) ابتداءاً من الساعة 19:00 مساءاً وسيحضى بمشاركة فيديريكو آربوس دكتوراه في الدراسات العربية وادواردو لوبيز بوسكيتس، المدير العام للبيت العربي . محمود صبح (الكاتب) هو من سيقوم بقراءة الشعر باللغة العربية بينما سيقوم خفيير لوستاليه بقراءته باللغة الإسبانية.
كما يقول المؤلف في مقدمة كتابه: " الشعر هو ديوان العرب حسب قول الحكماء العرب منذ القرن الثامن". كلمة ديوان من أصل فارسي وتعني العمل الكامل، ملف وسجل لما يقرب كل أعمال أمة أو مجتمع يعيش من وفي ومن أجل الشعر كما كان ومازال العرب ليومنا هذا. من أجل أن يتمكن القارئ الإسباني من الحصول على المعرفة الواسعة والعميقة للأصل الحقيقي للكائن العربي وجمال إبداعه الأدبي ، قمنا ببدأ هذه المختارات الشعرية منذ العصر ما قبل الإسلام بقلب الجزيرة العربية إلى غاية عام 1492. بمعنى آخر فإن هذا هو أفضل الشعر العربي منذ أكثر من عشرة قرون". " مهمتنا تكمن في تحديد وإعادة تركيب مجموعة من مختارات الشعر العربي القديم سواءاً من الشرق أو الأندلس حيث تم ظهور أبرز الشعراء العرب، وذلك حسب خياراتنا. معادا بعض الإستثناءات، هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إعلان باللغة الإسبانية لمختارات شعرية على هذا المدى، رغم الأهمية العالمية التي يحضى بها الشعر العربي ، اللغة الشاعرة التي ولدت في شبه الجزيرة العربية ونمت في بلاد الرافدين، سوريا الكبرى وبوادي النيل والمغرب العربي، وامتدت نحو الشرق حتى عبور شبه الجزيرة الهندية والغرب حتى وصل إلى شبه الجزيرة الإيبيرية، التي سماها عرب بالأندلس ".
محمود صبح
ولد في بلدة الجليل بصفد سنة 1936 – يحمل الجنسية الإسبانية منذ 1978- حصل على الدكتوراه في اللغة والأدب العربي من جامعة دمشق وفي الفقه اللغات السامية من جامعة كومبلوتينسي. وقد شارك منذ أواخر الستينات بالقرن الماضي لجامعة كومبلوتنسي والمدرسة الدبلوماسية ويشغل حالياً الأستاذية رقم واحد في الدراسات العربية والإسلامية، وهي نفسها التي عقد المستعربين البارزين مثل ميغيل آسين بالاسيوس وإميليو غارسيا غوميس.
وهو مؤلف وكاتب لعدة أعمال مثل "تاريخ الأدب العربي القديم" من إنتاج كاتدرا،و "الغزّالين المتجولين العرب بفالنسيا وجزر الباليار" الصادر عن دار ايتانا والمونومنتال، "ديوان الشعر العربي الشرقي والأندلسي" الموجود في المكتبات منذ 2012 من إصدار فيسور، والذي ترجم إلى العربية عدة أعمال مثل لا ثيليستينا لفيرناندو دي روخاس . فاز بعدة جوائز كونه شاعر، مثل جائزة إلآلامو ومدينة إرون وفيسينتي آليكساندر . ويعبرعن شعره في عناوين مثل "حديقة فلسطين"، "فسحة معى ليلى"،" ديوان ما قبل وفي وبعد"، أو "البحر الأبيض"، هي أشعار شعبية
وحيوية، حاسمة، قديمة ومبتدعة، ودية ومقلقة أحياناً، والتي تأخذنا إلى الشباب الدائم حيث الحب والبحث عن الهوية وحيث تصيرالحياة مغامرة والصدق الثائر يصبح من المراجع الضرورية.