المؤتمرات والمناقشات
استهلال / النشاطات / المؤتمرات والمناقشات / إرث المفكر إيدوارد وديع سعيد
إرث المفكر إيدوارد وديع سعيد
من 21 مايو 2013 حتى 28 مايو 2013
يخصص البيت العربي يوم الثلاثاء 28 مايو/أيار، ندوة حيث يناقش فيها العديد من المتخصين موضوع الإرث الفكري للإدوارد وديع سعيد وتأثيره على الدراسات الثقافية، ما بعد الاستعمار العربي والإسلامي .
ستقام الندوة عند الساعة 19:00 بقاعة الحضور بالبيت العربي في مدريد (ش/الكلا، 62) وستحظى بمشاركة باتريسيا ألمرسيجي، كاتبة وأستاذة الأدب المقارن؛ وفيكتور باييخا، المتخصص في الدراسات العربية والاسلامية بجامعة بومبيو فابرا؛ والمؤرخ الفني في جامعة روفير وبرجيلي جوردي انخل كاربونيل، وإدواردو لوبس بوسكيتس المدير العام للبيت العربي.
الدخول مجاني حتى امتلاء القاعة.
تصادف سنة 2013 الذكرى العاشرة لوفاة إدوارد وديع سعيد (1935-2003). أستاذ الأدب المقارن بجامعة كولومبيا، هو من قام بتبني مصطلح "الاستشراق" أوالمسؤول عن الصورة التي تشكلت للعالم العربي والإسلامي في الغرب. ولم ينبع من هناك فقط
نظام استوجب استعراض العلاقة بين الشرق والغرب على مر التاريخ، بل أدى ايضُا إلى الدراسات الثقافية ولما بعد الإستعمار. لا يزال الاستشراق موضوع جدل إلى يومنا هذا، لديه نقاد ومدافعيين.
وبمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية، يعتزم هذا الفريق استعراض الانضباط من خلال الإحداث الإجتماعية والتحليل الثقافي للسنوات العشر الأخيرة. هل تغير مفهوم الشرق بعد الإنتفاضات العربية؟ كيف سيكون الإمعان الفكري لسعيد في يومنا هذا؟ لمذا النقد الموجه لسعيد ينبع من دراساته؟ هل الدراسات الثقافية وما بعد الإستعمارية نوع جديد من السلطة؟
سيحاول كل المشاركين خلال هذه المائدة المستديرة تأمل هذه الأسئلة بثلاثة عروض مختلفة : باتريسيا ألمارسيجي ستحدثنا عن الإمعان الفكري ما بعد سعيد في الميدان الدولي وتأثير الدراسات الثقافية وما بعد الإستعمارية عليه؛ فيكتور باييخا سيقوم بتحليل التأثير لدى سعيد على الدراسات العربية والإسلامية في إسبانيا ؛ وسيقوم آنخل كاربونيل بالتوقف عند مسلّمات سعيد وعلاقتها مع الرسم الفني الإسباني بإلقاء نظرة حول الدراسات الأيقنغرافية للتشريق الإسباني.
كاتبة وأستاذة الأدب المقارن. خصصت السنوات الأخيرة من حياتها للبحث حول موضوع الإستشراق. وكتبت حول هذا الموضوع 15 مقالا ترجم إلى اللغة الفرنسية والعربية والإنجليزية. وقدمت دراسة موحده حول وديع سعيد بمجلة الغرب، العدد 316 وكتاب "علي باي والمسافرين الأوروبيين إلى الشرق". عملت كأستاذة زائرة من أجل إلقاء محاضرات وندوات حول هذا الموضوع بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ، وجامعة لا سربون ( باريس الرابع) والمدرسة الإجتماعية للدراسات العليا بباريس.
وفي سنة 2010 قامت بدراسات بعد رسالة الدكتوراه في مؤسسة دراسات الشرق الأوسط بجامعة كولومبيا، بدعوة من الوريث الفكري لإيدوارد سعيد، الأستاذ حميد دبشي.
من آخر أعمالها كتاب "الرسام والمسافرة" (دار النشر بي، 2011). وحازت مؤخراً على جائزة مسابقة المقال فراي لويس دي ليون عن كتابها "معنى السفر" . وهي أيضاً مساعدة للملحق الثقافي لـ آ بي سي ولا فانغوارديا.
مستعرب وباحث إسلامي. أستاذ بـجامعة بومبيو فابرا (برشلونا) . متخصص في البحوث الصوفية، وفي فلسفة القرون الوسطى وتاريخ الإستشراق. عاش بسوريا ومصروتونس والمغرب بالإضافة إلى إيران وتركيا وأزبكستان. ما زال على اتصال بعلماء تقليديين ومفكرين بهذه الدول نتيجة للبحوث والأعمال الإستشارية وترجمته للفكر العربي (أنوار مكة، سيرويلا، 1996).
حاصل على دكتوراه في تاريخ الفن من جامعة برشلونة (1989). محافظ على اللوحات الفنية للقرن التاسع عشر بالمتحف الوطني للفن بكاتالونيا (1992- 1993) . أستاذ تاريخ الفن بجامعة روفيرا إي فيرجيلي منذ عام 1993 . قام بإجراء عدة أعمال حول موضوع الفن التشكيلي في القرن التاسع عشر: فرانسيسك جيمينو (رافولس، 1989) ، خواكين بايريدا (أوسا، 1994)، ريكارد أوبيسو (مؤسسة Caixa تاراغونا،2001)، خواكين فانسيلس (لانويرغ، 2002). كما قام أيضاً بنشر أعمال حول الفن التشكيلي الإستشراقي في القرن التاسع عشر : Marià Fortuny i la descoberta d’Àfrica . وEls dibuixos de la guerra hispanomarroquí (مجموعة 1999) نظرات مغربية حول الفن التشكيلي الكاتالاني في الثمانينات (Lunwerg، 2001)، الاستشراق. المغرب ورسامين القرن التاسع عشر (براغما، 2005)، معركة تطوان لمريانو فورتوني. من الخنادق إلى المتاحف (MNAC 2013) ، وجوزيف تابيرو، رسام من طنجة (في إيطار التحرير).
الدخول مجاني حتى امتلاء القاعة.
تصادف سنة 2013 الذكرى العاشرة لوفاة إدوارد وديع سعيد (1935-2003). أستاذ الأدب المقارن بجامعة كولومبيا، هو من قام بتبني مصطلح "الاستشراق" أوالمسؤول عن الصورة التي تشكلت للعالم العربي والإسلامي في الغرب. ولم ينبع من هناك فقط
نظام استوجب استعراض العلاقة بين الشرق والغرب على مر التاريخ، بل أدى ايضُا إلى الدراسات الثقافية ولما بعد الإستعمار. لا يزال الاستشراق موضوع جدل إلى يومنا هذا، لديه نقاد ومدافعيين.
وبمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية، يعتزم هذا الفريق استعراض الانضباط من خلال الإحداث الإجتماعية والتحليل الثقافي للسنوات العشر الأخيرة. هل تغير مفهوم الشرق بعد الإنتفاضات العربية؟ كيف سيكون الإمعان الفكري لسعيد في يومنا هذا؟ لمذا النقد الموجه لسعيد ينبع من دراساته؟ هل الدراسات الثقافية وما بعد الإستعمارية نوع جديد من السلطة؟
سيحاول كل المشاركين خلال هذه المائدة المستديرة تأمل هذه الأسئلة بثلاثة عروض مختلفة : باتريسيا ألمارسيجي ستحدثنا عن الإمعان الفكري ما بعد سعيد في الميدان الدولي وتأثير الدراسات الثقافية وما بعد الإستعمارية عليه؛ فيكتور باييخا سيقوم بتحليل التأثير لدى سعيد على الدراسات العربية والإسلامية في إسبانيا ؛ وسيقوم آنخل كاربونيل بالتوقف عند مسلّمات سعيد وعلاقتها مع الرسم الفني الإسباني بإلقاء نظرة حول الدراسات الأيقنغرافية للتشريق الإسباني.
باتريسيا آلمارسيجي
كاتبة وأستاذة الأدب المقارن. خصصت السنوات الأخيرة من حياتها للبحث حول موضوع الإستشراق. وكتبت حول هذا الموضوع 15 مقالا ترجم إلى اللغة الفرنسية والعربية والإنجليزية. وقدمت دراسة موحده حول وديع سعيد بمجلة الغرب، العدد 316 وكتاب "علي باي والمسافرين الأوروبيين إلى الشرق". عملت كأستاذة زائرة من أجل إلقاء محاضرات وندوات حول هذا الموضوع بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ، وجامعة لا سربون ( باريس الرابع) والمدرسة الإجتماعية للدراسات العليا بباريس.
وفي سنة 2010 قامت بدراسات بعد رسالة الدكتوراه في مؤسسة دراسات الشرق الأوسط بجامعة كولومبيا، بدعوة من الوريث الفكري لإيدوارد سعيد، الأستاذ حميد دبشي.
من آخر أعمالها كتاب "الرسام والمسافرة" (دار النشر بي، 2011). وحازت مؤخراً على جائزة مسابقة المقال فراي لويس دي ليون عن كتابها "معنى السفر" . وهي أيضاً مساعدة للملحق الثقافي لـ آ بي سي ولا فانغوارديا.
فيكتور باييخا دي لبوستينزا
مستعرب وباحث إسلامي. أستاذ بـجامعة بومبيو فابرا (برشلونا) . متخصص في البحوث الصوفية، وفي فلسفة القرون الوسطى وتاريخ الإستشراق. عاش بسوريا ومصروتونس والمغرب بالإضافة إلى إيران وتركيا وأزبكستان. ما زال على اتصال بعلماء تقليديين ومفكرين بهذه الدول نتيجة للبحوث والأعمال الإستشارية وترجمته للفكر العربي (أنوار مكة، سيرويلا، 1996).
جوردي آنخل كاربونيل
حاصل على دكتوراه في تاريخ الفن من جامعة برشلونة (1989). محافظ على اللوحات الفنية للقرن التاسع عشر بالمتحف الوطني للفن بكاتالونيا (1992- 1993) . أستاذ تاريخ الفن بجامعة روفيرا إي فيرجيلي منذ عام 1993 . قام بإجراء عدة أعمال حول موضوع الفن التشكيلي في القرن التاسع عشر: فرانسيسك جيمينو (رافولس، 1989) ، خواكين بايريدا (أوسا، 1994)، ريكارد أوبيسو (مؤسسة Caixa تاراغونا،2001)، خواكين فانسيلس (لانويرغ، 2002). كما قام أيضاً بنشر أعمال حول الفن التشكيلي الإستشراقي في القرن التاسع عشر : Marià Fortuny i la descoberta d’Àfrica . وEls dibuixos de la guerra hispanomarroquí (مجموعة 1999) نظرات مغربية حول الفن التشكيلي الكاتالاني في الثمانينات (Lunwerg، 2001)، الاستشراق. المغرب ورسامين القرن التاسع عشر (براغما، 2005)، معركة تطوان لمريانو فورتوني. من الخنادق إلى المتاحف (MNAC 2013) ، وجوزيف تابيرو، رسام من طنجة (في إيطار التحرير).