المؤتمرات والمناقشات
استهلال / النشاطات / المؤتمرات والمناقشات / إحياء السياحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
إحياء السياحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
من 01 مارس 2013 حتى 11 مارس 2013
دعت وزيرة السياحة الليبية إكرام باش إمام الشركات الاسبانية للمشاركة في إحياء قطاع السياحة الليبية خلال اجتماع نظمه البيت العربي ومنظمة السياحة العالمية (OMT) في فيتور 2013."تحظى ليبيا بموقع مهم جدا في العالم، فنحن نافذة التي تطل على إفريقيا من إوروبا. لذا نسعى للعمل بسرعة كبيرة لإعادة بناء صناعة السياحة" أكدت باش إمان.
دعت وزيرة السياحة الليبية إكرام باش إمام الشركات الاسبانية للمشاركة في إحياء قطاع السياحة الليبية خلال اجتماع نظمه البيت العربي ومنظمة السياحة العالمية (OMT) في فيتور 2013. "تحظى ليبيا بموقع مهم جدا في العالم، فنحن نافذة التي تطل على إفريقيا من إوروبا. لذا نسعى للعمل بسرعة كبيرة لإعادة بناء صناعة السياحة" أكدت باش إمان. وأضافت أن "الشيء الأكثر أهمية هو زراعة الموارد البشرية مع برنامج دراسي كبير، بعد ذلك نود تطوير السياحة المحلية. لدينا أيضا فرص استثمارية كبيرة في البنية التحتية؛ لدينا اراضي بكر ونسعى للعمل بشكل وثيق مع أصدقائنا ومنظمة التجارة العالمية. لقد أجرينا دراسات وأعددنا الأراضي للأهداف السياحية ".
أدلت بهذه التصريحات يوم 31 يناير/كانون الثاني خلال اليوم المخصص لتحليل الوضع الراهن وآفاق السياحة في الدول العربية. وتم طرح ، في موائد مستديرة، الإجراءات التي تتخذها هذه الدول من أجل تعزيز الأعمال السياحية، وتمت مناقشة مختلف المناهج الممكنة من أجل إحياء هذا القطاع ، إثر فترة الانتفاضات العربية.
وحظي الحدث بحضور ممثلي عن منظمة السياحة العالمية في القطاع الخاص وأعضاء السلك الدبلوماسي.
وبدأت بكلمة ترحيب، شارك فيها طالب الرفاعي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، ادواردو لوبيس بوسكيتس، المدير العام للبيت العربي؛ ومانويل بتلر، المدير العام لـ Turespaña ؛ واغناسيو إيبانيس روبيو، المدير العام للمغرب وأفريقيا، والبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون في إسبانيا.
التحولات والتقارب والتآزر
أكد الرفاعي أن وجهات مثل مصر وتونس، حققت انتعاشاً سنة 2012 ولها القدرة على الإستئناف بسهولة رغم الاضطرابات في 2011. يمكن للسياحة أن تحقق نمواً من 0 إلى 5 % سنة 2013 ، في حين أن التوقعات الطويلة الأمد متفائلة جدُا ما دام هناك سلام واستقرار في المنطقة. مشروع توسع المطارات والخطط الجوية والفنادق هي دليل على ذلك . بحلول عام 2030، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يتوقع استقبال حوالي 195 مليون سائح، أي أكثر من ضعف العدد الحالي الذي يتراوح ما بين 71 مليون سائح، بالأخص الوجهات التقليدية مثل تونس ومصر والجديدة مثل ليبيا.
وبدوره أشار السيد لوبس بوسكيتس إلى الموارد الناتجة عن السياحة والتي بدورها تساعد لتطوير القدرات الإقتصادية وضمان الإستقرار في الدول العربية. كما أكد على ضرورة استغلال التآزر ما بين إسبانيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الشيء الذي يشكل كتلة إيجابية حيث يلمح البيت العربي القوة والتنوع في العلاقات مابين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
حدثنا بوتلر على خاصيتين اثنين للسياحة: من جهة يجمع بين شعوب مجاورة وقريبة من خلال السلام والإتصال، ومن جهة أخرى لكونها المحرك الرئيسي للتنمية الاقتصادية وقطاع مقاوم للأزمة.
وعلى سبيل المثال، قال إن في عام 2012 حقق النمو السياحي في اسبانيا ما يقرب من 3٪ ، الشيء الذي ساهم في تخفيف عبء الديون الإسبانية.
وأخيراً أكد إبانييس روبيو على الفرص التي أتاحها الربيع العربي بتقريبه للشعب الإسباني والعربي في ما يخص القيم المشتركة للديمقراطية. وعلى هذا السبيل ، يمكن لإسبانيا تقديم جزءاً من خبرتها في التحول الديمقراطي. وأكد في الحوار على الإلتزام والتوافق الإٌتصادي باعتبارها من العناصر الرئيسية لنجاح عملية الانتقال.
فرص واستراتيجيات جديدة
اللوحة الأولى ، الاوضاع الحالية وآفاق السياحة في الدول العربية، والتي حظيت بالحضور المتميز لإكرام باش إمام وزيرة السياحة الليبية؛ وعمر العزبي مستشار وزير السياحة بمصر ؛ وعبد الرزاق عربيات المدير العام لهيئة تنشيط السياحة الأردنية؛ وحبيب عمار ، المدير العام للمكتب الوطني للسياحة بتونس؛ و المشرف عمر عبد الغفاروهو المدير الإقليمي لمنطقة الشرق بمنظمة السياحة العالمية . وقد أبرز في هذه المائدة المقومات السياحية الكبيرة لليبيا الجديدة وقدرتها على المقاومة والتكيف للبلدان الثلاث الأخرى.
شاهد هنا مقابلات البيت العربي مع أول المتحدثين الثلاث (باللغة الإنجليزية):
مقابلة مع إكرام باش إمام
مقابلة عبد الرزاق عربيات
مقابلة مع عمر العزبي
اللوحة الثانية "إستراتيجية بديلة من أجل إحياء القطاع من وجهة نظر الأعمال" قام بها مانويل باناديرو وهو مدير العلاقات المؤسسية لـGlobalia ؛ وخوسيه كانالس المدير الإقليمي لباليار والبحر الأبيض المتوسط لمجموعة Barceló؛ و فرناندو سواريز دي غونغورا، المدير الإقليمي لطيران الإمارات لإسبانيا والبرتغال؛ وفيليبي غونزاليس آباد، مستشار أعلى لـAmadeus
وللمنظمة التجارة العالمية.
مشرف الجلسة كان السيد إيلوخيو بورداس وهو مدير THR مستشارين في مجال السياحة والضيافة والترفيه؛ ومنويل باناديرو ، مدير العلاقات المؤسسية لـ Globalia .
مشرف الجلسة، خوسيه لويس ثوريدا، نائب الرئيس التنفيذي لـ Exceltur.
للمزيد من المعلومات حول مضمون هذه الحصة في جريدة الإقتصاد والأعمال رقم 34 ، حيث سيقدم تحليلاً حول أهم النقاط المتناولة في هذه المائدة ولقاء مع خوسيه لويس ثوريدا.
أدلت بهذه التصريحات يوم 31 يناير/كانون الثاني خلال اليوم المخصص لتحليل الوضع الراهن وآفاق السياحة في الدول العربية. وتم طرح ، في موائد مستديرة، الإجراءات التي تتخذها هذه الدول من أجل تعزيز الأعمال السياحية، وتمت مناقشة مختلف المناهج الممكنة من أجل إحياء هذا القطاع ، إثر فترة الانتفاضات العربية.
وحظي الحدث بحضور ممثلي عن منظمة السياحة العالمية في القطاع الخاص وأعضاء السلك الدبلوماسي.
وبدأت بكلمة ترحيب، شارك فيها طالب الرفاعي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، ادواردو لوبيس بوسكيتس، المدير العام للبيت العربي؛ ومانويل بتلر، المدير العام لـ Turespaña ؛ واغناسيو إيبانيس روبيو، المدير العام للمغرب وأفريقيا، والبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون في إسبانيا.
التحولات والتقارب والتآزر
أكد الرفاعي أن وجهات مثل مصر وتونس، حققت انتعاشاً سنة 2012 ولها القدرة على الإستئناف بسهولة رغم الاضطرابات في 2011. يمكن للسياحة أن تحقق نمواً من 0 إلى 5 % سنة 2013 ، في حين أن التوقعات الطويلة الأمد متفائلة جدُا ما دام هناك سلام واستقرار في المنطقة. مشروع توسع المطارات والخطط الجوية والفنادق هي دليل على ذلك . بحلول عام 2030، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يتوقع استقبال حوالي 195 مليون سائح، أي أكثر من ضعف العدد الحالي الذي يتراوح ما بين 71 مليون سائح، بالأخص الوجهات التقليدية مثل تونس ومصر والجديدة مثل ليبيا.
وبدوره أشار السيد لوبس بوسكيتس إلى الموارد الناتجة عن السياحة والتي بدورها تساعد لتطوير القدرات الإقتصادية وضمان الإستقرار في الدول العربية. كما أكد على ضرورة استغلال التآزر ما بين إسبانيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الشيء الذي يشكل كتلة إيجابية حيث يلمح البيت العربي القوة والتنوع في العلاقات مابين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
حدثنا بوتلر على خاصيتين اثنين للسياحة: من جهة يجمع بين شعوب مجاورة وقريبة من خلال السلام والإتصال، ومن جهة أخرى لكونها المحرك الرئيسي للتنمية الاقتصادية وقطاع مقاوم للأزمة.
وعلى سبيل المثال، قال إن في عام 2012 حقق النمو السياحي في اسبانيا ما يقرب من 3٪ ، الشيء الذي ساهم في تخفيف عبء الديون الإسبانية.
وأخيراً أكد إبانييس روبيو على الفرص التي أتاحها الربيع العربي بتقريبه للشعب الإسباني والعربي في ما يخص القيم المشتركة للديمقراطية. وعلى هذا السبيل ، يمكن لإسبانيا تقديم جزءاً من خبرتها في التحول الديمقراطي. وأكد في الحوار على الإلتزام والتوافق الإٌتصادي باعتبارها من العناصر الرئيسية لنجاح عملية الانتقال.
فرص واستراتيجيات جديدة
اللوحة الأولى ، الاوضاع الحالية وآفاق السياحة في الدول العربية، والتي حظيت بالحضور المتميز لإكرام باش إمام وزيرة السياحة الليبية؛ وعمر العزبي مستشار وزير السياحة بمصر ؛ وعبد الرزاق عربيات المدير العام لهيئة تنشيط السياحة الأردنية؛ وحبيب عمار ، المدير العام للمكتب الوطني للسياحة بتونس؛ و المشرف عمر عبد الغفاروهو المدير الإقليمي لمنطقة الشرق بمنظمة السياحة العالمية . وقد أبرز في هذه المائدة المقومات السياحية الكبيرة لليبيا الجديدة وقدرتها على المقاومة والتكيف للبلدان الثلاث الأخرى.
شاهد هنا مقابلات البيت العربي مع أول المتحدثين الثلاث (باللغة الإنجليزية):
مقابلة مع إكرام باش إمام
مقابلة عبد الرزاق عربيات
مقابلة مع عمر العزبي
اللوحة الثانية "إستراتيجية بديلة من أجل إحياء القطاع من وجهة نظر الأعمال" قام بها مانويل باناديرو وهو مدير العلاقات المؤسسية لـGlobalia ؛ وخوسيه كانالس المدير الإقليمي لباليار والبحر الأبيض المتوسط لمجموعة Barceló؛ و فرناندو سواريز دي غونغورا، المدير الإقليمي لطيران الإمارات لإسبانيا والبرتغال؛ وفيليبي غونزاليس آباد، مستشار أعلى لـAmadeus
وللمنظمة التجارة العالمية.
مشرف الجلسة كان السيد إيلوخيو بورداس وهو مدير THR مستشارين في مجال السياحة والضيافة والترفيه؛ ومنويل باناديرو ، مدير العلاقات المؤسسية لـ Globalia .
مشرف الجلسة، خوسيه لويس ثوريدا، نائب الرئيس التنفيذي لـ Exceltur.
للمزيد من المعلومات حول مضمون هذه الحصة في جريدة الإقتصاد والأعمال رقم 34 ، حيث سيقدم تحليلاً حول أهم النقاط المتناولة في هذه المائدة ولقاء مع خوسيه لويس ثوريدا.